غواتيمالا تتجه لتصنيف ميليشيا "حزب الله" كـ "منظمة إرهابية" - It's Over 9000!

غواتيمالا تتجه لتصنيف ميليشيا "حزب الله" كـ "منظمة إرهابية"

بلدي نيوز 

كشفت مصادر إعلام غربية، أن دولة غواتيمالا الواقعة في أميركا الوسطى بين المكسيك وهندوراس والسلفادور، ستنضم إلى قائمة الدول التي تصنف ميليشيا "حزب الله" اللبناني، على قائمة الدول الإرهابية.

وتعهد الرئيس Alejandro Giammattei البالغ 63 سنة، في بداية ديسمبر الماضي باتخاذ القرار يوم توليه لمنصبه، وفقا لما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حين زار إسرائيل ذلك الشهر، واجتمع فيها إلى وزير خارجيتها يسرائيل كاتس.

وكان قال حينها: "أول ما سأفعله عندما أتولى منصبي هو الموافقة على إعلان مجلس الأمن الغواتيمالي اعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية" وفق تعبيره.

وبهذا القرار تنضم غواتيمالا إلى دول عدة سبقتها إلى اعتبار الحزب إرهابيا، هي "إسرائيل والولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وهولندا واليابان والأرجنتين والبراغواي والسعودية والبحرين والإمارات"، إضافة لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، فيما يصنف الاتحاد الأوروبي وأستراليا الجناح العسكري للحزب فقط كمنظمة إرهابية.

ويبلغ عدد سكان غواتيمالا، 18 مليوناً، كانت ثاني دولة نقلاً لسفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة بعد الولايات المتحدة، ففي ديسمبر 2017 أخبر الرئيس السابق، جيمي موراليس، الغواتيماليين عبر حسابه في "فيسبوك" بأنه أعطى تعليمات بنقل السفارة، وبأيام معدودات كان له ما أراد.

وسبق أن توعد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، كل من يقدم المساعدة لميليشيا "حزب الله" اللبناني بعقوبات قاسية، لافتاً إلى أن "أشخاصاً من كافة المذاهب والأديان متورطون بتمويل حزب الله"، مشدداً على أن "كل من يتورط في تمويل هذه المنظمة الإرهابية معرض للعقوبات".

ويضيق الخناق تباعاً على مليشيا "حزب الله" اللبناني غربياً ودولياً بشكل سريع، مع عزم العديد من الدول تقويض نشاطات الحزب السياسية والاقتصادية، في سياق إرضاء كيان الاحتلال الإسرائيلي الطامح لتقويض نفوذ ميليشيات إيران في المنطقة.

مقالات ذات صلة

إسرائيل تكشف عن الأهداف والمواقع التي استهدفتها في القصير بريف حمص

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

خسائر لميليشيا "الحزب اللبناني" بهجوم في ريف حمص

ميليشيا الحزب اللبناني تنسحب من موقعين بريف دمشق

ما المناطق التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية جنوب ووسط سوريا

نحو 400 ألف شخص نزحوا من لبنان إلى سوريا خلال التصعيد الأخير