بلدي نيوز
كشف بيان "فرنسي ألماني بريطاني"، اليوم الأحد، إن التطورات الأخيرة أبرزت دور إيران المزعزع، لافتاً إلى أن الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس يزعزعان المنطقة، ملوحاً بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
واحتفظت الدول الثلاث في البيان المشترك بإمكانية اللجوء إلى بعض بنود اتفاق فيينا، بهدف الحفاظ على الاتفاق، ودعت كل من فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، إيران إلى العودة إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاق حول النووي الإيراني.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك في سياق التوتر بين طهران وواشنطن: "اليوم رسالتنا واضحة؛ ما زلنا ملتزمين بالاتفاق النووي والحفاظ عليه، نحض إيران على إلغاء جميع التدابير التي تناقض الاتفاق، وندعوها إلى الامتناع عن أي أعمال عنف جديدة، ونظل مستعدين للدخول في حوار مع إيران على هذا الأساس من أجل الحفاظ على استقرار المنطقة".
وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر قال، إن الرئيس دونالد ترمب مستعد للحوار مع إيران بدون شروط مسبقة، في وقت يتصاعد الصراع الأمريكي الإيراني بعد مقتل قائد فيلق القدس "قاسم سليماني".
وقال إسبر لقناة "سي بي إس" إن الولايات المتحدة مستعدة لمحاورة إيران حول "مسار جديد، وسلسلة تدابير تجعل من إيران بلداً طبيعياً أكثر"، وذلك بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي من ارتكاب "مجزرة جديدة بحق المتظاهرين السلميين" في البلاد.
المصدر: العربية نت