بلدي نيوز
أكد القائم بأعمال المفوض العام لوكالة "الأونروا" كريستيان سو ندرز، أن اللاجئين الفلسطينيين في الأردن بمن فيهم القادمون من سورية، يواجهون شدائد اجتماعية واقتصادية في ظل قلة فرص العمل، ولا سيما للنساء والشباب.
وتشير الوكالة إلى أن سياسة الأردن الرسمية لم تسمح للاجئين الفلسطيين القادمين من سورية دخول الأردن منذ كانون الثاني من عام 2013، والعديدين منهم ممن استطاعوا الدخول إلى الأردن قد فعلوا ذلك بطريقة غير نظامية، الأمر الذي يعمل بالتالي على مفاقمة وضعهم الهش، منوهة إلى أنهم يعيشون في خوف دائم من أن تتم إعادتهم قسرياً ويعانون من محدودية الحركة وسبل الوصول للفرص الوظيفية والخدمات والإجراءات المدنية والقانونية.
من جانبها أشارت مجموعة العمل في تقريرها إلى أن اللاجئين الفلسطينيين من السوريين في الأردن والذي يزيد تعدادهم عن (18) ألف لاجئ يعيشون حياة قاسية، خصوصاً مع ارتفاع تكاليف المعيشة من إيجار منازل وتضييق على حركتهم داخل الأردن، وسياسة التقليصات التي تتبعها وكالة الأونروا تجاههم.
وكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) عبر بياناتها المحدثة في 13 من كانون الثاني الماضي 2019 عن بلوغ عدد اللاجئين السوريين في المملكة حوالي 671.55 ألف لاجئ.