بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس)
تستمر حركة النزوح من مناطق مدينة معرة النعمان وريفيها الشرقي والغربي جراء القصف الممنهج من قبل روسيا وقوات النظام وتدمير البُنى التحتية ومنازل السكان بسياسة الأرض المحروقة.
ووثق فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان له، حركة النزوح خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الثاني 2019 و09 كانون الثاني 2020 أكثر من "66583" عائلة، ما يقارب (379523 نسمة).
واعتبر الفريق أن محاولة روسيا في تعطيل قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود هي محاولة "لاحتكار النظام السوري لتلك المساعدات وتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية وفقدها لغاياتها الإنسانية".
وحذر الفريق كافة الجهات الفاعلة في مناطق شمال غرب سوريا من محاولة استغلال النازحين، مطالبا بمنع روسيا من إقرار أي مشروع خاص بسوريا بحسب ما جاء بميثاق الأمم المتحدة.
وأكد بيان الفريق على استمرار الفرق الميدانية التطوعية لمنسقي استجابة سوريا بالعمل على توثيق حركة النازحين، والسعي من خلال فرقه الميدانية العاملة على الأرض إلى توثيق الاحتياجات الإنسانية للنازحين والمساهمة مع الجهات الأخرى في توثيق الجرائم والانتهاكات بحق السكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.
يشار إلى أن ما يقارب نصف مليون شخص نزح من مناطق معرة النعمان وريفها الشرقي خلال الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وروسيا على مناطق ريف معرة النعمان الشرقي.