بلدي نيوز
قالت مصادر إعلامية فرنسية، إن محكمة خاصة بباريس ستبدأ يوم الاثنين، محاكمة 24 شخصا بينهم 21 فرنسيا، التحقوا عامي 2014 و2015 بتنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
وذكرت المصادر إن المتهمين من فرنسا والمغرب والجزائر وموريتانية، تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما حين غادروا فرنسا قبيل أو بعيد اعتداءات باريس في يناير 2015.
ولفتت إلى أنه لن يكون سوى 5 منهم حاضرين أمام المحكمة بتهمة الانخراط في "عصابة أشرار" لغايات إرهابية، أما الباقون فهم رسميا "موضع ملاحقة" في محاكمة لـ"الأشباح"، حيث معظمهم قضوا في عمليات قصف أو اعتداءات انتحارية، حسب شهادات ذويهم والمعلومات التي جمعها المحققون.
ولم ينكر المتهمون الحاضرون اهتمامهم بتنظيم "داعش"، لكنهم نفوا مشاركتهم في عصابة إجرامية، حيث وصف أحد المتهمين نفسه بأنه مسلم "عادي"، مضيفا أن أصدقاءه توجهوا إلى سوريا بغرض مساعدة السوريين في معاناتهم، ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 17 يناير.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو في وقت سابق، إن بلاده ستنتهي من إعادة غالبية المحتجزين لديها من عناصر "داعش" إلى بلادهم بحلول نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن عدد المحتجزين الذين سيجري ترحيلهم بحلول نهاية العام يتوقف على المدة التي ستستغرقها العملية لكن بالنسبة لأوروبا تحديداً، فالعملية جارية.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية، إسماعيل جاتاكلي يوم الاثنين 11 تشرين الثاني، بدء ترحيل الإرهابيين الأجانب المنتمين إلى "داعش"، وأكد عزم بلاده على ترحيل الأجانب الذين ألقي القبض عليهم في سوريا، إلى بلدانهم.
المصدر: الشرق الأوسط