بلدي نيوز
في ساعات الصباح الأولى، كشفت مصادر في" الحشد الشعبي" العراقي أن بعض قادته تنقلوا للمطار لاستقبال "ضيوف مهمين"، ولم تذكر هويتهم في البداية ولا من أين قدموا، وبعد وصول "الضيوف المهمين" استقل الجميع مركبتين متجهين إلى المدينة، وحينها انهمرت القذائف والصواريخ وحدث ما لم يكن في الحسبان.
وذكرت "خلية الإعلام الأمني" التي يديرها الجيش العراقي، أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولي، موضحة أن الصواريخ أدت إلى احتراق مركبتين وإصابة عدد من المواطنين، لكن تبين فيما بعد أن ضربة جوية استهدفت السيارتين اللتين كانتا تقلان أعضاء "بالحشد الشعبي" وضيفه "العزيز" قاسم سليماني.
من جانبه أعلن السفير الإيراني في العاصمة العراقية بغداد إيرج مسجدي، أنّ عملية قتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، تمت قرابة الساعة الواحدة فجر اليوم الجمعة.
وفي حديثه للقناة الرسمية الإيرانية، أشار مسجدي إلى أنّ عملية اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، تمت بهجوم صاروخي إمريكي واستهدف الموكب أثناء توجهه من مطار بغداد إلى مركز العاصمة بغداد.
وأكد مقتل 10 أشخاص في الهجوم، لافتا إلى أنّهم قاموا بالإجراءات اللازمة من أجل نقل جثث القتلى إلى إيران (لم يحدد عددهم).
وفجر الجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل سليماني في بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب. واتهمت الوزارة سليماني في بيان بأنه كان يطور خططا لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في العراق والمنطقة.
وهدفت الضربة الأمريكية لردع خطط إيران المستقبلية، وفق بيان الوزارة الذي تعهد بأن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات لحماية مواطنيها ومصالحها حول العالم.
المصدر: الأناضول+ الجزيرة