بلدي نيوز
ندد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الجمعة، بما أسماه "اغتيال" قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، والقيادي في "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية في بغداد.
وقال عبد المهدي في بيان: "الضربة الجوية على مطار بغداد تعد عدوانا على العراق دولة وحكومة وشعبا، والقيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق على الأرض العراقية يعد خرقا سافرا للسيادة العراقية، واعتداء صارخا على كرامة الوطن وتصعيدا خطيرا يشعل فتيل حرب مدمرة في العراق والمنطقة والعالم".
وأضاف: "الضربة تعد خرقا فاضحا لشروط تواجد القوات الأمريكية في العراق، يستلزم قرارات تشريعية بما يحفظ كرامة العراق وأمنه وسيادته"، ودعا البرلمان لعقد جلسة استثنائية.
وأعلن البنتاغون أن "الرئيس دونالد ترامب أمر بتصفية الجنرال سليماني الذي كان في طريقه لرسم خطة لقتل جنود أميركيين"، وجاء في بيان البنتاغون: "بتوجيه من الرئيس، نفذ الجيش الأميركي عملا دفاعيا حاسما لحماية الأميركيين في الخارج بقتل قاسم سليماني".
وبحسب البيان فإن سليماني كان "يطور بنشاط خططا للهجوم على الدبلوماسيين الأميركيين وأفراد الخدمة بالعراق وفي جميع أنحاء المنطقة، والجنرال سليماني صدق أيضا على الهجمات على السفارة الأميركية في بغداد التي وقعت هذا الأسبوع".
وتحمّل الولايات المتحدة أيضا سليماني وقوات "فيلق القدس" المسؤولية عن مقتل المئات من أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف، وقالت إنه "دبر" هجوما صاروخيا في 27 كانون الأول الماضي والذي تسبب في مقتل أميركي.