تقرير يكشف أعداد المهجرين والسكان والضحايا خلال 2019 - It's Over 9000!

تقرير يكشف أعداد المهجرين والسكان والضحايا خلال 2019

بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)

نشر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الخميس، إحصائية لإجمالي عدد السكان المقيمين والمهجرين في الشمال السوري، وأعداد الشهداء والجرحى المدنيين، إضافة لإحصاء الأضرار المادية في المنشآت العامة والخاصة في محافظة إدلب خلال عام 2019 المنصرم.

وأشارت الإحصائية إلى أن 4352165 نسمة هو إجمالي عدد السكان في الشمال السوري، 2209040 يقيمون في منازلهم، و2143125 من النازحين والمهجرين، و 8653 فلسطينيا وعراقيا.

ووثق الفريق استهداف قوات النظام وروسيا 143 منشأة تعليمية، و92 منشأة صحية، و23 فرنا، وثمانية محطات لضخ مياه الشرب، و6 محطات لتوليد الكهرباء، و136 مسجداً، و24 مخيما ومركز إيواء، وأربعة مراكز للمنظمات الإنسانية والإغاثية، و36 مركزاً للدفاع المدني السوري، و42 مركزاً خدمياً.

وذكر الفريق أن عدد مخيمات النازحين المنتشرة على طول مناطق الشمال السوري المحرر بلغ إجمالي عددها 1153 مخيماً يقطنها 962392 نسمة، فيما بلغ عدد المخيمات العشوائية 242 مخيماً يسكنها 121832 نسمة هجروا من معظم المناطق السورية التي تتعرض لعمليات النظام العسكرية البرية والجوية.

ولفت الفريق في توثيقه إلى أن حملات النزوح والتهجير القسري خلال عام 2019 ما بين شهري شباط وأيلول من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، تسببت بتهجير 966140 نسمة، فيما بلغ عدد النازحين والمهجرين خلال العمليات العسكرية الأخيرة لنظام الأسد وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول 283462 نسمة.

وأشار الفريق إلى أن أعداد النازحين داخلياً خلال العام ذاته بلغ 1182772 نسمة، حيث تراوحت نسبة النزوح الداخلي من أصل السكان الكلي 2202 بالمئة.

في حين بلغت حصيلة الشهداء المدنيين جراء العمليات العسكرية لنظام الأسد وحليفه الروسي خلال عام 2019 المنصرم 1706 مدنياً من بينهم 471 طفلاً، منهم 12 متطوعاً في الدفاع المدني السوري، و12 مسعفا، وثمانية من كوادر العمل الإنساني، وسبعة من متطوعي الكوادر الطبية.

مقالات ذات صلة

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

ماذا استهدفت مدفعية النظام شمالي إدلب

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال