بلدي نيوز
اختطفت الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أمس الأربعاء، فتاة قاصر للمرة الثانية، بعد أن تمكنت من الفرار واللجوء إلى عائلة.
وذكر نشطاء في مجموعة (ınt) الإخبارية السورية على فيسبوك، إن الفتاة القاصر "سليفا نضال عيسى" البالغة من العمر 17 عاما تعرضت للاختطاف من قبل فصيل الوحدات الكردية من أحد مخيمات ريف حلب الشمالي الذي يخضع لسيطرة الوحدات، بعد نزوحها مع عائلتها من منطقة عفرين بريف حلب.
وأوضحوا أن الفتاة تمكنت من الهرب واتصلت بوالدتها وأخبرتها بأنها في منبج، وأن الوحدات الكردية فرضت عليها التطوع في إحدى تشكيلاتهم العسكرية، وقام أهلها بتأمينها لدى إحدى العائلات من أهالي المدينة لحين استخراج أوراق ثبوتية لها بغية إيصالها إلى حلب، إلا أن فصيل الوحدات الكردية اكتشف مكانها وداهم المنزل واعتدى على أصحابه واستعاد الفتاة واقتادها إلى جهة مجهولة.
ولفت النشطاء أن والد الفتاة كان من عناصر حزب "ب ي د" و قتل لاحقا. وتم استدراج الفتاة على أنها ذاهبة لمعسكر لمدة 15 يوم "مخصص لأبناء الشهداء من الحزب" ليكتشف أهلها لاحقا أنه تم اختطافها وإدخالها في التجنيد الإجباري.
وتكررت حالات اختطاف الأطفال القاصرين في مناطق سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، بهدف تجنيدهم للقتال بصفوف الوحدات الكردية، وأدانت منظمات دولية تجنيد الأطفال بمناطق "ب ي د" وتعهد الأخير بالتوقف عن زج الأطفال بالعمليات القتالية إلا أن نشطاء المنطقة يؤكدون مواصلة تجنيد الأطفال قسريا على جبهات القتال.