بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف رئيس حكومة النظام، عماد خميس، أن سبب تهاوي الليرة السورية أمام الدوﻻر يرجع إلى فقر خزينة نظامه من العملة الصعبة، إﻻ أنه أشار إلى ذلك ضمنيا، ملمحا إلى مسألة "خسارة اﻻحتياطي من الدوﻻر"، الذي غالبا ما التف وابتعد عن التصريح بذلك.
وقال خميس؛ إن السبب وراء تغير سعر صرف الدولار مقابل الليرة يعود إلى الفرق بين الحاجة والمتوفر، كما لفت إلى أن تأمين المتطلبات النفطية خلال 2019 كان أكبر بثلاثة أضعاف الأعوام السابقة، وهو بهذا يشير إلى سداد القيمة بـ"الدوﻻر" ﻻستيراد المادة.
وكما جرت العاد تحدث خميس، عن العقوبات اﻻقتصادية والحصار، كإحدى أسباب هذا التدهور، في سوق الصرف، ووعد بأن حكومته ستقوم بخطوات لتفادي العقوبات الاقتصادية، بما يضمن الاعتماد على الذات، وفق تقرير لصحيفة "أخبار سوريا اﻻقتصادية" و"الوطن" المواليتين، إﻻ أنّ خميس لم يحدد ماهية تلك اﻹجراءات وتاريخ الانطلاق، تاركا التفسيرات مفتوحة، وعائمة.
يشار إلى أنها المرة اﻷولى التي يتحدث فيها مسؤول في حكومة النظام، عن وضع الليرة منذ نحو 3 أشهر، وبلغ انهيار الليرة ذروته، مقتربا من عتبة الـ1000 ليرة مقابل الدوﻻر اﻷمريكي الواحد في فترات متفاوتة من العام الجاري 2019.
وسبق أن لفتنا في تقرير سابق إلى اعتراف خميس أمام "مجلس الشعب" التابع للنظام، بعجز الخزينة، لتقوم الصحف الموالية، بتكذيب الرجل.
ومن الراجح؛ عودة وسائل اﻹعلام الموالية، لإيضاح هذه النقطة عبر محللين موالين، تنفي بها مجددا ما اعترف به خميس.