وزير دفاع المعارضة يربط بين ليبيا والتصعيد الروسي في إدلب - It's Over 9000!

وزير دفاع المعارضة يربط بين ليبيا والتصعيد الروسي في إدلب

بلدي نيوز
أكد وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة اللواء الدكتور سليم إدريس، أن قيادة "الجيش الوطني السوري" شكلت "خلية أزمة" في حالة انعقاد دائم، لاتخاذ القرارات اللازمة لدعم وتعزيز جبهات إدلب، معتبرا أنه توجد علاقة بين الموقف التركي من الملف الليبي وما يجري في إدلب، مؤكدًا أن روسيا تضغط على تركيا في ليبيا من خلال التصعيد في إدلب.
ولفت إدريس إلى أن الوضع الإنساني في إدلب سيئ للغاية، وهناك أكثر من 600 ألف مهجر، وأن الحملة الجارية زادت الوضع سوءا، وأجبرت آلاف العائلات على النزوح إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون في ظروف جوية قاسية.
وقال أن "التصعيد كان متوقعا، فقبل الحملة الهمجية الأخيرة كانت الجبهات والقرى والبلدات تتعرض يوميا للغارات الجوية والقصف المدفعي والرمايات من كافة أنواع الأسلحة لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وفرض حالة من الرعب والإرهاب الدائم على سكان المنطقة لدفعهم إلى مغادرتها كي تأتي القوات الغازية والمحتلون الروس والإيرانيون ويسيطرون عليها، كما حصل في باقي مناطق سوريا".
واعتبر "أن أسباب الحملة تتعلق بمشاركة الجيش الوطني في معارك شرق الفرات والانتصارات التي حققها هناك، كما تتعلق بالموقف التركي من الملف الليبي، فأوراق الأزمة السورية اختلطت كثيرا وتداخلت إلى حد بعيد" مضيفا "وليس بعيدا عن الأسباب التي دعت إلى تصعيد الحملة ما يدور من لقاءات ومفاوضات بخصوص الدستور، بغض النظر عما إذا كانت هذه المفاوضات ستؤول إلى اتفاق أو لا، لأن روسيا تريد أن تفرض الحل الذي تريده هي، ومن خلال التصعيد على جبهات إدلب توجه رسائل عديدة لكل الأطراف.. لتضغط على مسار التفاوض في جنيف وعلى مسار أستانا وتفرض ما تريده في أستانا وتخلط الأوراق في جنيف".
وربط بين الموقف التركي من الملف الليبي وما يجري في إدلب قائلا إن، "روسيا تريد من خلال تصعيد الهجمات على جبهات إدلب الضغط على تركيا التي يمكن أن يكون لموقفها تجاه ليبيا تأثير مباشر على المصالح الروسية هناك".
وأضاف، أن "معارك جبهات إدلب التي تدور اليوم تهدف إلى إضعاف الجيش الوطني وتدمير معنوياته وتشكيك الحاضنة الشعبية في قدرته على حماية المناطق المحررة".
وقال "لدينا قوات كبيرة من الجيش السوري الوطني تدافع في جبهات إدلب، وهذه القوات هي تشكيلات الجبهة الوطنية للتحرير، وكان هناك اجتماع لقيادة الجيش الوطني لمناقشة الإجراءات اللازمة لدعم ومؤازرة المدافعين على الجبهات. وقد تقرر في هذا الاجتماع إرسال مؤازرة عاجلة.. حوالي 1000 مقاتل، وهذا لا يعني أن من يقاتلون على الجبهات هم فقط 1000 مقاتل" كما "تم تشكيل خلية أزمة، وهي في حالة اجتماع دائم، وهذه الخلية مخولة باتخاذ القرارات اللازمة لدعم وتعزيز جبهات إدلب"؟
ولفت" أن روسيا تطالب دوما بإخراج هيئة تحرير الشام من المنطقة، وتتذرع بوجودها لتبرير عمليات قصف المدنيين بالطيران وتدمير المشافي والمدارس والبنى التحتية بذريعة وجود قوى متطرفة" مشيرا إلى أن "حقيقة الأمر أن روسيا وقوات النظام المتهالكة وقوات الاحتلال الإيراني كلها لا تهاجم أماكن تواجد مقاتلي هيئة تحرير الشام التي أصبحت مثل مسمار جحا لهذه الجهات، بل تهاجم السكان المدنيين ومواقع قوات الجيش الوطني السوري".

مقالات ذات صلة

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

القوات التركية تعلن تحييد عناصر من "العمال الكردستاني" شرق سوريا

بعد اشتباكات بين الطرفين "القوة المشتركة" تنهي صقور الشمال بريف حلب

حلب.. مطالبات أهلية لوقف الاقتتال الفصائلي في عفرين