بلدي نيوز
اعترفت وسائل إعلام موالية، بحجم التقصير لدى مؤسسات النظام في حي كرم الزيتون بمدينة حمص وسط سوريا، بعد سنوات من عدم ترحيل أنقاض القصف، دون الإشارة للمتسبب فيه، مما أسفر إلى تحولها إلى مكب لرمي القمامة.
ونقل تلفزيون "الخبر" الموالي، ما أطلق عليها شكاوي من سكان حي كرم الزيتون (حارة النازحين) حول عدم ترحيل الأنقاض من حيهم، والتي تحولت الى تجمع لرمي النفايات، وتسببت بانتشار القوارض في الحي.
وأكد المشتكون رغم عودة بعض السكان للحي إلا أنه للأن لم يتم ترحيل الأنقاض، مضيفين أن "مواقع الأنقاض تحولت إلى مكب لرمي القمامة، و "الجرابيع" تملأ الحي.
ومنذ بدء الثورة في سوريا، تعرضت مدينة حمص إلى عمليات قصف وتدمير استهدفت البنى التحتية في عدة أحياء، وهدفت إلى التهجير القسري، بحسب ما ذكرته دراسة سابقة صادرة عن “Syria Institute – TSI”.
وتعاني حاليا تلك الأحياء من تهميش متعمد من قبل مؤسسات النظام التي لا تقدم المستوى المطلوب من الخدمات للمدنيين الأمر الذي يراه فيه حقوقيون أنه أٍسلوب عقاب جماعي يستخدمه النظام في المناطق التي انتفضت على الأسد.