بلدي نيوز
قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس الجمعة، إن القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط مازالت تتمتع بالقدرة على مواجهة التهديد الإيراني وخطر تنظيم داعش.
وسحبت الولايات المتحدة عددا من قواتها من مناطق في شمالي سوريا، قبيل عملية عسكرية أطلقتها تركيا بمساندة الجيش الوطني السوري، مما أثار مخاوف لدى الأمريكيين من عودة تهديد داعش.
وأكد إسبر في مؤتمر صحفي، أن قوات بلاده في المنطقة قادرة على مواجهة خطر دا-عش، رافضا انتقاد تركيا تجاه قواتها ومؤكدا في الوقت نفسه على العلاقة الاستراتيجية مع أنقرة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي في تصريحات سابقة أن الجيش الأمريكي لديه إمكانات كافية في الشرق الأوسط في الوقت الراهن، لردع أي صراع نافيا صحة تقرير إعلامي أفاد بأنه يجري بحث زيادة كبيرة في عدد القوات في المنطقة وسط توتر مع إيران.
وأضاف "كل قائد يرغب في المزيد والمزيد من الإمكانات أينما كان، لكن حاليا نعتقد أن لدينا قدرات كافية على الساحة لردع من نريد أن نردعه".
وأوضح أن يراجع الطلبات بانتظام لنشر الجنود، لكن شدد على أنه "في الوقت الراهن لا يوجد طلب بنشر 14 ألف فرد من قوات بلده في الشرق الأوسط".
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية أبقت ما بين 500 إلى 600 جندي من قواتها في شمال شرق سوريا في إطار التفاهم مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لتأمين آبار النفط هناك والتصدي لهجمات تنظيم داعش .