اعتصامات في عواصم عربية وعالمية تضامناً مع حلب - It's Over 9000!

اعتصامات في عواصم عربية وعالمية تضامناً مع حلب

بلدي نيوز – متابعات
نظّم مدنيون من عواصم عربية وعالمية احتجاجات ووقفات تضامن، تنديداً بما يحصل في حلب من قصف الطيران الحربي لأحيائها المحررة وارتكابه المجازر، وطالب المنظمون بوقف فوري للغارات الجوية، فيما أخذت الاحتجاجات أشكالاً عديدة في عواصم مختلفة.
ونظم ناشطون سوريون ولبنانيون، وقفة تضامنية مع مدينة حلب وسط العاصمة بيروت، حيث تجمعوا في ساحة سمير قصير، ورفعوا لافتات حمراء معلنين تضامنهم مع أهالي حلب، ورددوا شعارات تندد بالصمت الدولي اتجاه ما تتعرض له المدينة من قصف همجي من النظام وحلفائه.
وطال الناشطون المجتمع الدولي، بالتحرك الفوري لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الأطفال والنساء في سوريا.
في المقابل، دعا ناشطون من تونس، المنظمات الدولية إلى التدخل من أجل وقف ما يتعرض له أهالي حلب، حيث نظموا وقفة احتجاجية وسط العاصمة.
من جانبه، أطلق ناشطون مصريون، حملة الكترونية لتعطيل حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، وبدأت من منتصف الليلة الماضية، وتستمر لمدة 12 ساعة، محاولين من خلالها مساعدة سوريا ولفت أنظار العالم إلى دماء الأطفال.
واعتصم عشرات الأشخاص أمام السفارة الروسية في العاصمة الهولندية، منددين بمشاركة روسيا في قصف حلب، فيما نظم ناشطون أمام السفارة الروسية في لندن، وقفة احتجاجية تنديداً باستهداف مشفى القدس الميداني في حلب.
وطالب المشاركون في الوقفة، المملكة المتحدة إلى الاستجابة لنداء الأطباء السوريين والمحاصرين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة.
وفي مدينة إسطنبول، نظم متظاهرون وقفة تضامن مع مدينة حلب احتجاجاً على الغارات الجوية التي ينفذها طيران الأسد وحليفه الروسي، ورفع أعضاء منتدى الجمعيات السورية، لافتات تدعو للتضامن مع المدينة.
وينظم ناشطون وقفات احتجاجية وتظاهرات في مدن عديدة، تنديداً بما يجري من تصعيد في حلب، على مدار الأيام الماضية.

مقالات ذات صلة

قتلى مدنيين بقصف النظام على إدلب

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

استهداف موقع لقوات النظام داخل مدينة حلب ومقتل ضابط برتبة عميد

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب