بلدي نيوز - حلب (عبد الكريم الحلبي)
تعاني بلدة معارة الأرتيق بريف حلب الشمالي من مشكلة انتشار الأوساخ في الشوارع والأزقة، بسبب غلاء مادة المازوت بشكل كبير في المناطق المحررة الأمر الذي انعكس على حركة آليات النظافة.
وقال الناشط الإعلامي من بلدة معارة الارتي (محمود الحرح) لبلدي نيوز: "انقضى 30 يوما والقمامة تملأ شوارع البلدة، مع عدم القدرة على ترحيلها أو إزالتها من قبل المجلس المحلي".
وأوضح "الحرح" أن سبب انتشار القمامة في البلدة يرجع لعدة أمور؛ "أولها غلاء المازوت وعدم توفره، وعدم قدرة المجلس المحلي على تأمينه بسبب قلة الدعم، علماً أنه يملك جرار نظافة وعمال قائمين عليه".
والأمر الثاني بحسب المتحدث: "ضعف إمكانيات المدنيين في البلدة وعدم قدرتهم على تقديم أي دعم للمجلس في ظل الركود الاقتصادي و قلة فرص العمل".
وأشار إلى أن بلدة معارة الأرتيق واحدة من بلدات الريف الشمالي في منطقة حريتان و عندان التي تعاني من قلة الدعم، وعدم توجه منظمات المجتمع المدني لتغطيتها.
ونوه الناشط الإعلامي إلى أن انتشار القمامة في البلدة "يؤدي الى انتشار الأمراض والأوبئة بين المدنيين، وبشكل خاص حبة السنة المعروفة بـ (حبة حلب) والتي لا تتوفر أدوية كافية لمعالجتها.
يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي تعاني منها بلدة معارة الارتيق بريف حلب الشمالي من انتشار القمامة في الشوارع والأزقة في ظل ارتفاع سعر المازوت.
يذكر أن سعر المازوت قد ارتفع بشكل جنوبي في المناطق المحررة بعد وصول سعر الدولار إلى أكثر من 750 ليرة سورية.