بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت صحيفة "الوطن" الموالية، في تقرير لها، إن هناك نية لدى النظام، بأن يقوم رجال الأعمال، دون أن تحدد أو تعرج على أسمائهم- بعملية الترويج للحمضيات السورية؛ من أجل الوصول إلى عقود تصديرية كبيرة إلى القرم وروسيا، تغطي كامل المحصول للموسم الحالي، وللمواسم القادمة أيضا.
وأكد الأخبار السابقة، مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات، التابعة للنظام، إبراهيم ميده، خلال زيارته الأخيرة إلى جمهورية القرم وحضوره المؤتمر الدولي الثاني الذي يتعلق بالصادرات.
يشار إلى أن سعر الحمضيات السورية منافس جدا، بالنسبة لتلك البلاد، ويقل سعر طن الحمضيات السورية عن سعر طن الحمضيات المصرية بنحو 240 دولارا.
ويبدو أن وراء الصفقة، ما بعدها، حيث يصر الجانب الروسي وجمهورية القرم، على إزالة أحد عوائق التصدير، والدفع بنظام اﻷسد لتبني فكرة وتفعيل "البيت التجاري المشترك" الذي تم الانتهاء من إنشائه وفتح فرع له في دمشق من أجل الترويج للمنتجات، والمساعدة في إبرام العقود التصديرية على نطاق واسع، وخاصة لموسم الحمضيات.
وتسعى روسيا لإيجاد خط بحري منتظم وثابت بين مرفأي طرطوس واللاذقية، ومرفأي سيماستروبل ونبراسيست في القرم، بحيث تصل مادة الحمضيات السورية خلال 6 أيام إلى المرفأين، ومن ثم إلى روسيا، فضلا عن انتظام توريد الحمضيات السورية.
وفي سياق متصل، عنونت صحيفة "الوطن" الموالية، حول ذات الموضوع "ثلاث دول أجنبية وعربية مهتمة باستيراد الحمضيات السورية"، إلا أنها لم تشر إلى تلك الدول العربية أو حتى الأجنبية، واكتفت كالعاد بالقرم وروسيا.