اعتقال النساء بدرعا أداة الأسد للضغط على الثوار - It's Over 9000!

اعتقال النساء بدرعا أداة الأسد للضغط على الثوار

بلدي نيوز – درعا (محمد أنس)
أكدت مصادر ميدانية في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب البلاد، شن حواجز النظام وميليشيات الدفاع الوطني حملة اعتقالات للنساء المتنقلات بين مناطق الجيش الحر ومناطق سيطرة النظام.
الناشط الإعلامي "علاء الجولاني"، أشار في حديث لبلدي نيوز إلى أن الاعتقالات طالت ما يزيد عن خمسين امرأة خلال العشرة أيام الأخيرة، منوهاً إلى إن حملة الاعتقالات ما تزال مستمرة وبشكل عشوائي ضمن محافظتي درعا والقنيطرة.
وأردف الجولاني، "تهدف حملة الاعتقالات التي ينفذها النظام في الآونة الأخيرة ه للضغط على الجبهة الجنوبية وغيرها من التشكيلات لإطلاق سراح عناصره الأسرى لديهم، ولهذا الغرض أقدم على اعتقال النساء لمعرفته المسبقة بالقيمة الكبيرة التي يعنيها اعتقال النساء بالنسبة للثوار".
قوات النظام كانت في وقت سابق خرقت مرات عدة الهدنة في درعا، ضمن مساعيها للضغط على الأهالي في المناطق المحررة لإقناعهم باللجوء إلى خيار المصالحة لضمان دخول المساعدات.
وفيما بعد أقدمت القوات الروسية والنظام على وقف القصف، فيما هدفه إظهار الأمر عبر وسائل الإعلام واستخدام المصالحة عنصر قوة في المفاوضات وفق معادلة "ما زلت الحاكم". واختلفت شروط المصالحة بين قرية وأخرى.
كما أن النظام عرض المصالحة على بلدات في محافظة درعا عدة وأخرى في القنيطرة، خصوصاً تلك التي تقع على جبهات القتال مثل "كفر شمس، ناحتة، النعيمة، طفس، اليادودة، نبع الصخر، الحارة"، وألقى منشوراته على معظمها، لكن غالبيتها رفضت المصالحة وشروط النظام.
إلا إن أهم الأسباب وراء فشل المصالحات في المنطقة هو أن الشعب السوري لا يثق بنظام اعتاد الغدر والخديعة.

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

إدانة من "الجامعة العربية" للتحركات الإسرائيلية على الحدود السورية

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

روسيا تنشئ تسع نقاط مراقبة بمحافظتي درعا والقنيطرة

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

إسرائيل تعلن اعتراض "مسيرة" انطلقت من الأراضي السورية