بدأ "سليمان هلال الأسد" بالانتقام ممن طالب بإعدامه، بعد إعلان نظام الأسد "براءته" من قضية مقتل ضابط في القوات الجوية التابعة للنظام في مدينة اللاذقية، إثر خلاف مروري.
موقع "نافذة لبنان" نشر الخبر نقلاً عن مصادر محلية (سورية)، مفيداً أن الميليشيا التابعة لسليمان الأسد قتلت "وضاح يوسف" مدير مكتب إذاعة "شام إف إم" المؤيدة لنظام الأسد، والتي أُذيع عبرها تسجيل صوتي لأخ الضابط المقتول.
وكان أكد (أخ الضابط) أن الذي قتل أخاه هو سليمان الأسد، بالإضافة إلى أن "يوسف" قام بتغطية قضية مقتل الضابط والتظاهرات التي خرجت مطالبة بمحاسبة وإعدام "سليمان".
نظام الأسد أفرج عن "سليمان" على أنه فاقد للأهلية بسبب إدمانه على المخدرات، وذلك بعد منشورات لوالدته على فيس بوك، القت اللوم على عائلة "الأسد" في إجرام ابنها، وهددت بفضح العائلة في حال إعدامه.
وكان سليمان أثناء فراره، هدد على صفحته الشخصية المطالبين بإعدامه بمحاسبتهم، عندما يفرغ لهم، ليقتل أول من شهر به وبجرائمه بحسب المصادر الإعلامية، وكان "وضاح يوسف" هو من يسير المظاهرات في ضاحية بسنادا بمدينة اللاذقية، مسقط رأس الضابط المقتول على يد سليمان.