بلدي نيوز
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقرير لها، عن ثلاث فرنسيات محتجزات لدى القوات التركية في منطقة سلوك بريف الرقة الشمالي، بعد فرارهن من مخيمات الاحتجاز لدى "قسد" وهن من عائلات مقاتلي "داعش"؛ طلبهن العودة إلى بلادهن وعرضهن على محاكمات هناك.
وقالت الصحيفة إن الفرنسيات الثلاث يطلبن العودة لبلدهن ومواجهة أي إجراء قانوني تطلبه فرنسا بشأن صلاتهن بتنظيم "داعش"، بعد أن تمكن من الفرار أثناء حالة الفوضى بعد عملية "نبع السلام" الشهر الماضي وسلمن أنفسهن للقوات التركية على أمل العودة.
وأضافت النساء أنهن مستعدات للعودة إلى فرنسا من أجل أطفالهن، وأن ظروف المعيشة في مخيم عين عيسى الذي تديره "قسد" كانت صعبة للغاية، إلا أنهن لم يذكرن أي تفاصيل عن حياتهن قبل الاعتقال ومدى ارتباطهن بتنظيم "داعش".
وقالت إحداهن وكانت مثل الأخريات ترتدي النقاب: "نريد العودة من أجل أطفالنا ليتمكنوا من مواصلة حياتهم"، في حين قالت امرأة أخرى إنها تريد العودة إلى فرنسا "سريعا" وأيا كان ما ستقرره المحاكم الفرنسية، "فهو ليس مشكلة".
وكشف المتحدث باسم الداخلية التركية، اليوم الاثنين، أن بلاده رحّلت إرهابيا أمريكيا، وأن اثنين آخرين أحدهما ألماني والثاني دنماركي، سيتم ترحيلهما كذلك في وقت لاحق من اليوم، لافتا إلى أنه سيتم الانتهاء من إجراءات ترحيل 7 إرهابيين يحملون الجنسية الألمانية، وسيتم ترحيلهم في 14 نوفمبر.
وكان وزير الداخلية سليمان صويلو، صرح يوم الجمعة بأن تركيا ستبدأ بإعادة عناصر "داعش" المحتجزين لديها إلى بلدانهم اعتبارا من الاثنين.
المصدر: الشرق الأوسط