بلدي نيوز – ريف إدلب (شحود جدوع)
تعرض بعد ظهر يوم الاثنين مخيم (الزوف) الواقع في محيط مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، إلى قصف مجهول المصدر، حيث نشر ناشطون من جسر الشغور على حساباتهم الشخصية صوراً لحطام وهو عبارة عن "أجنحة ورقية، ودارات كهربائية، ومحرك صغير، و بطارية"، قالوا أنها وجدت مكان القصف.
تذكر هذه الحالة من القصف مع هذه القطع بقصف سابق لموقعين في كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ومعرشمارين بريف معرة النعمان الغربي، نتج عنه شهيد في معرشمارين، وجرحى في صفوف الكادر الطبي لمشفى المغارة في كفرزيتا.
وقال "عبد الرزاق أبو محمد"، وهو أحد عناصر الاشارة في الجيش الحر، إن نظام الأسد بات يمتلك منظومة طائرات انتحارية مسيرة عن بعد واستخدمها لعدة مرات".
وأضاف أن هذه الطائرات تُحمَل في حقيبة على الكتف، ويمكن نصبها في أي مكان عبر قاعدة تنطلق منها الطائرات بشكل متتالي، مع فارق زمني بسيط، و يتحكم فيها عبر قبضة موصولة بشاشة لمعاينة الهدف".
وأشار إلى أن الطائرة تحمل كاميرا متصلة مع القاعدة، ومزودة برأس متفجر يتراوح وزنه بين ٣٥٠ و٤٥٠ غرام، ينشر شظايا ناعمة عند الانفجار.
ونوه إلى أن آلية عملها تعتمد على تحديد الهدف عن طريق الكاميرا والانقضاض عليه بالتحكم عن بعد باستخدام ذراع التحكم.
وأضاف أن هذا النوع من الطائرات إما روسية أو إيرانية بتقنية إسرائيلية، فقد أعلنت إيران في عام ٢٠١٢ عن تجربة لإحدى طائراتها الانتحارية، والتي أسمتها "رعد" لكنها لم تظهر خلال الحرب السورية لحد الآن.