بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام إياد محمد الخطيب، في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية؛ إن "عماد خميس رئيس وزراء الحكومة وجه لوضع آلية لمشروع إطلاق قمر صناعي لسوريا على الطاولة؛ لإيصال الاتصالات إلى بيوت المواطنين عبر الشبكة اللاسلكية مع إنترنت سريع من دون الاعتماد على الشبكة النحاسية".
وعقب بعبارة؛ "في حال أصبحت الأمور مهيأة لذلك".
وأضاف الخطيب؛ أنّ القمر الصناعي حلم لكل سوري لكن تم التأخير في تنفيذه باعتبار أن الحكومة وضعت أولويات وهي الجيش والخبز والنفط.
والملفت أيضا أن قطاع الاتصالات بحاجة إلى 1.2 مليار دولار لإعادة الاتصالات في المناطق التي أعاد النظام السيطرة عليها إضافة إلى 400 مليار ليرة لإعادة الشبكات والتأهيل، وأكد أنه لم يتم بعد تقدير الأضرار في المناطق التي لم يتم السيطرة عليها.
وفي سياقٍ متصل، تعاني مناطق سيطرة النظام من أزمة معيشية فرضها تدهور الليرة السورية في سوق الصرف أمام الدوﻻر وسلة من العملات اﻷخرى، انعكست سلبا على حياة الناس.
وسأل اﻷستاذ "معن العابد" المهتم بالشأن اﻻقتصادي، في حديث مع بلدي نيوز، عن صدق أقوال وزير اﻻتصالات، وقال؛ "من أين ستمول حكومته هذا المشروع والموازنة للعام القادم هي اﻷدنى بتاريخ البلاد".
وقال العابد "يمكن أن نصف هذا الكلام بالبروباغندا التي تهدف إلى الضحك على شريحة من الموالين، وليس من المتوقع أن تؤتي ثمرتها، فالجميع يعلم الوضع اﻻقتصادي لحكومة اﻷسد".