النظام يقتل المدنيين في حلب وإدلب ويدمر المشافي ومراكز الدفاع المدني - It's Over 9000!

النظام يقتل المدنيين في حلب وإدلب ويدمر المشافي ومراكز الدفاع المدني

بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
قضى وأصيب عدد من المدنيين اليوم الأربعاء، جراء قصف النظام وروسيا على ريفي إدلب وحلب، في وقت استهدف القصف أكثر من مشفى ومركز للدفاع المدني وأخرجها عن الخدمة فضلا عن حركة نزوح واسعة هربا من الموت.
ففي حلب شمالا، استشهد ستة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف الطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية قرية السحارة بريف حلب الغربي.
وفي الريف الشمالي، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرى وبلدات "عندان وحريتان وتل مصيبين"، وفي الريف الجنوبي، قصفت قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدات "جزرايا وحوير وخلصة والحميرة"، ما تسبب بدمار في الممتلكات.
وفي إدلب، استشهد مدني وجرح ثمانية بقصف طائرات النظام الحربية التي استهدفت مركز الدفاع المدني والنقطة النسائية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، كما تسببت الغارات الجوية بحركة نزوح كبيرة من البلدة نتيجة القصف العنيف خلال الأيام الماضية.
كما قصفت الطائرات الروسية مشفى "الإخلاص للنسائية والأطفال" في قرية شنان بجبل الزاوية، ما تسبب بإصابة طبيبين وممرض وخروجه المشفى عن الخدمة وتدميره بشكل كامل، كما تعرض "مشفى كفرنبل الجراحي" لقصف مماثل أدى لخروجه عن الخدمة.
إلى ذلك، قصفت الطائرات الروسية بلدات وقرى "معرة حرمة والشيخ مصطفى وكفرسجنة وأطراف تل مريخ ومعرشورين ومعرة النعمان" بريف إدلب الجنوبي.
من جهة ثانية، أفادت مصادر محلية إن"هيئة تحرير الشام" حشدت عناصرها وآليات عسكرية على مداخل مدينة "كفرتخاريم" شمال غربي محافظة إدلب، استعدادا لاقتحامها بعد المظاهرات والاحتجاجات ضد الهيئة وحكومة "الإنقاذ".
وقال مراسلنا إن حكومة "الإنقاذ" أرسلت لجنة للتفاوض مع الأهالي، والتقت مع وجهاء المدينة، وجرى الاتفاق على تعيين ٢٠ شخصا من أبناء "كفرتخاريم" في المخفر مقابل١٠ من عناصر الهيئة، ويعود عمل لجان الزيتون في المعاصر بصحبة لجان من أهالي "كفرتخاريم".
وأشار مراسلنا إلى أن "هيئة تحرير الشام" فاجأت المدنيين وطالبت وجهاء "كفرتخاريم" بتسليمهم ٧٠ شخصا من أهالي المدينة بسبب خروجهم بمظاهرات ضدها، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للهيئة إلى محيط "كفرتخاريم".
ونوه إلى أن الأهالي بعد وصول الحشود العسكرية قرروا حمل السلاح لحماية مدينتهم ومنع دخول "تحرير الشام" إليها واعتقال المدنيين.
وفي المنطقة الشرقية، أقدم مجموعة من عناصر "الوحدات الكردية" على طرد جميع أهالي قرية "بئر عيسى" بريف الرقة الشمالي، ومن ثم قاموا بتلغيم منازل القرية.
وقال مراسل بلدي نيوز في الرقة نقلا عن مصادر محلية، إن قوة كبيرة تتبع لـ "الوحدات الكردية" أقدمت صباح اليوم على طرد جميع أهالي قرية "بئر عيسى" بريف الرقة الشمالي، ومن ثم قاموا بتفخيخ عدة منازل فيها.
وأضاف مراسلنا، أن المجموعة أقدمت على إنشاء متاريس على أطراف القرية، واتخذوا من عدة منازل في القرية مقرات لهم ووضعوا عشرات العناصر فيها.
ومن جانب آخر، اندلعت بعد ظهر اليوم اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني من جهة و"الوحدات الكردية" من جهة أخرى، على محور قرية "كفيفة" غربي "تل أبيض" بريف الرقة الشمالي.
وفي ديرالزور، لقي عنصر من قوات النظام مصرعه جراء انفجار لغم أرضي، اليوم الأربعاء، في حين شنت قوات النظام حملة مداهمات واعتقالات في ريف دير الزور الغربي، طالت المدنيين في المنطقة.
وفي سياق منفصل، خرجت مظاهرة في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، للمطالبة بخروج الميليشيات الإيرانية من المنطقة، والإفراج عن المعتقلين من سجون نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

حملة أمنية لملاحقة خلايا التنظيم شرق حلب

بعد ضغوط شعبية النظام يفرج عن رجل وابنه في درعا

روسيا تنشئ تسع نقاط مراقبة بمحافظتي درعا والقنيطرة

دير الزور.. المكتب الأمني لميليشيات إيران يعتقل عناصر من الفوج 47

ماسبب إزالة شركة صفة بعض مواقفها من شوارع مدينة حلب؟

حادثة جديدة من عمليات الاعتقال التعسفي على طريق الأوتوستراد الدولي بين دمشق ودرعا