بلدي نيوز
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا لحين إنشاء منطقة آمنة وعودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم.
وأضاف أردوغان في تصريحات صحفية له، "أن روسيا تدعي أن المنظمات الإرهابية "قسد" انسحبت من مناطق في شمال سوريا وهذا ليس صحيحا".
وتابع "هناك من يحاول إضعاف موقف تركيا وسياساتها في المنطقة".
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن الأسبوع الماضي؛ إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" انسحبت من المنطقة الآمنة التي تخطط تركيا لإقامتها بشمال شرق سوريا، قبل انتهاء الموعد المقرر لها.
وأوضح شويغو أن تم سحب الفصائل المسلحة "قسد" من الأراضي التي تخطط فيها تركيا لإنشاء ممر أمني اكتمل بصورة مبكرة، ودخلت شرطتنا العسكرية وحرس الحدود السوري إلى هناك".
بينما نفى وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" الانسحاب، وقال "إن وحدات حماية الشعب الكردية المكون الرئيسي لقسد لم تنسحب بالكامل من المناطق المتفق عليها مع روسيا وأمريكا في شمال شرق سوريا"
وأكد "أكار "أن نحو ألف من مقاتلي وحدات حماية الشعب ما زالوا في مدينة منبج الحدودية وهناك ألف مقاتل غيرهم في تل رفعت القريبة، وتقع المدينتان إلى الغرب من القطاع الذي تريد تركيا تحويله إلى "منطقة آمنة"، لكن من المفترض أن تخرج القوات السورية والروسية وحدات حماية الشعب منهما.
الجدير بالذكر أنه الثلاثاء 23 تشرين الأول الماضي، استضافت مدينة سوتشي، قمة تركية روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" التابع لقسد بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.
الجدير بالذكر أنه في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت تركيا بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا ضد الوحدات الكردية لإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.