غازي عينتاب (بلدي) - قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يوم السبت، إن أجوبة المبعوث الدولي «دي ميستورا» على استيضاحات الهيئة السياسية حول مسودة الخطة المقترحة، لم تكن كافية لتبديد هواجسه حول العديد من المسائل.
وأضاف الائتلاف في بيان لهيئته السياسية، حول خطة «دي ميستورا»، «من الواضح أن مسار العمل المقترح يستغرق وقتاً طويلاً، لا يمكن الموافقة على تمريره في ظل ما يقوم به نظام الاسد من سفك دماء وتدمير في بلادنا». مشيراً إلى أن «مسودة الخطة المقترحة يضيع في طياتها الهدف المنشود من بيان جنيف (1) وقرار مجلس الأمن ٢١١٨، وهو الاتفاق على تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات، التي تمكن من سرعة تبني خطة تنفيذية لبيان جنيف (1)، وتوحد فرق العمل التي ستستكمل جميع التفاصيل».
ولفت الائتلاف إلى أن «المجتمع الدولي ما زال يتهرب من مواجهة أسّ المشكلة، وهو تحقيق الانتقال السياسي الجذري والشامل دون وجود الأسد وعصبته في المرحلة الانتقالية وما بعدها».
ويطرح مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السورية وفريقه، تشكيل أربعة مجموعات عمل وهي: (السلامة والحماية، مكافحة الإرهاب، القضايا السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار)، ضمن خطة غامضة ولا تتضمن إطارا زمنيا، والأهم أنها لم تتطرق إلى مصير بشار الأسد.
وكان مجلس الأمن وافق بالإجماع للمرة الأولى، على بيان رئاسي يدعم محادثات تحضيرية مكثفة بين الأطراف السورية بشأن قضايا محورية، تهدف إلى وقف القتال، من بينها الانتقال السياسي وأفضل سبل لمكافحة «الإرهاب»، كما طالب البيان بإطلاق عملية انتقال سياسي في سوريا استنادا إلى بيان جنيف واحد.