بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
نعت "شبكة مراسلي ريف دمشق المحلية"، اليوم الأحد، استشهاد شاب من أبناء مدينة دوما تحت التعذيب في سجون النظام رغم تسوية أوضاعه الأمنية عقب سيطرة النظام على الغوطة الشرقية.
وأفادت الشبكة، إن الشاب "بشير الكحال" استشهد تحت التعذيب في أحد الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد، والشاب هو عسكري سابق منشق قام بتسوية وضعه الأمني والعودة للخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام بعد سيطرة النظام على كامل الغوطة الشرقية.
وقال المصدر، اختفى الشاب الكحال بعد التحاقه في الخدمة العسكرية، ليستلم ذوي الشاب بعد ثلاثة أشهر ورقة لاستلام جثمانه من المشفى العسكري في حرستا.
وأضاف المصدر، أن ذوي الشاب تسلموا الجثمان برفقة أحد ضباط كتيبته العسكرية وشوهدت آثار تعذيب شديدة على جسده، ما يؤكد أن الشاب قضى تحت التعذيب في غياهب سجون نظام الأسد رغم تسوية أوضاعه والتحاقه بقوات النظام لأداء الخدمة الإلزامية.
وكان نعى أهالي الغوطة الشرقية، استشهاد الشابين "يحيى البقاعي" و"رائد القادري" من أبناء بلدة الدير سلمان شرق غوطة دمشق الشرقية، تحت التعذيب في سجن صيدنايا.
وقبل أسابيع أفاد مصدر خاص لبلدي نيوز من داخل الغوطة الشرقية، إن دائرة النفوس سلمت، شهادة وفاة لعائلة "عبد اللطيف زيدان" من أهالي حي جوبر، وذلك بعد خمسة أعوام على اعتقاله.
وتستمر مخابرات النظام بتصفية المعتقلين في سجونها وأفرعها الأمنية تحت التعذيب، وخاصة المعتقلين السابقين، حيث قامت بتصفية أكثر من 60% منهم تحت التعذيب بحسب توثيقات منظمات حقوقية، فضلا عن تصفية معتقلي التسويات من أبناء دمشق وريفها.