بلدي نيوز- (إبراهيم حامد)
طالبت الشركة الروسية التي تستثمر مرفأ طرطوس العمال بإبرام عقود جديدة معها، بعيدا عن النظام ونقابته، ما أثار مخاوف العاملين من إمكانية الاستغناء عنهم مستقبلا.
وقالت وسائل إعلام موالية، أنه بعد أسبوعين فقط من بدء شركة "أس تي جي أنجينيرينغ" الروسية عملها في إدارة مرفأ "طرطوس"؛ بدأت المشاكل المتعلقة بالعمال بالظهور.
وبحسب موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي؛ فإن "الشركة الروسية اجتمعت بالعمال دون دعوة تنظيمهم النقابي، وأخبرتهم أنها تريد إبرام عقود عمل جديدة معهم بعيدا عن قانون العاملين الأساسي في سوريا، ما أثار مخاوف العمال الذين قدموا شكوى خشية من أن يتم فصلهم والاستغناء عن خدماتهم".
وتمتلك روسيا منذ عام 1971 قاعدة بحرية في طرطوس، وذلك بعد أن استأجرت جزءا من ميناء المحافظة، واقتصر عملها في البداية على تقديم الدعم اللوجستي للأسطول الروسي في المتوسط، وتعتبر القاعدة الوحيدة لها في المتوسط، ووقعت حكومة النظام في يناير/ كانون الثاني 2017 اتفاقية تنص على توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول البحري الروسي في طرطوس.
وبحسب الاتفاقية؛ يسمح لـ 11 سفينة حربية إضافة إلى السفينة النووية أن يستخدموا المرفأ لمدة 49 عاما، مع إمكانية التجديد 25 عاما، وستتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها في البحر والجو، فيما يتولى النظام الدفاع عن المركز برا.