بلدي نيوز
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهديده دول أوربا بتدفق المزيد من اللاجئين عبر البحر، بالقول؛ إن بوابات أوروبا ستفتح أمام اللاجئين السوريين عندما يحين الوقت لذلك، معتبرا أن تركيا تخوض "كفاحا دوليا وتقف صامدة أمام هجمات كبرى الدول".
وأضاف أردوغان في كلمة بمجمع الرئاسة في العاصمة التركية أنقرة، "عملية نبع السلام أطلقت بعدما أخل كثير من حلفائنا بتعهداتهم"، لافتا إلى أن بلاده انتقلت إلى "استراتيجية القضاء على الهجمات الموجهة ضد بلادنا في مصدرها مباشرة".
واعتبر أردوغان أنه بفضل "نبع السلام" تم تحييد "795 عنصرا من وحدات حماية الشعب، فيما وصلت مساحة المنطقة التي أمنها الجيش التركي في العملية إلى 4220 كيلومترا مربعا شمالي سوريا".
وأكد أن بلاده "لن تنطلي عليها محاولة إعادة تقديم أي منظمة إرهابية عبر تغيير اسمها أو أعلامها أو زيها"، مشددا على أنه "في حالة ظهور المسلحين الأكراد في المنطقة الآمنة بسوريا بعد انتهاء فترة الانسحاب، فإن تركيا ستستخدم حقها في سحقهم".
وأشار إلى أن ضمان وحدة تراب سوريا وكيانها السياسي يتعلق بنجاح صياغة دستور جديد، "وإلا فلن يحاور أحد إدارة دمشق ولن تنتهي الفوضى في البلاد، وأن بلاده ستفضح للرأي العام العالمي كل من يحاول تخريب عملية صياغة الدستور الجديد باستخدام التنظيمات الإرهابية أو النظام.
وكثيراً مايطلق الرئيس التركي والمسؤولين الأتراك تهديداتهم لدول أوربا، بفتح طرق العبور باتجاه الدول الأوربية عبر البحر، حيث تحتضن تركيا أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري، يطمح الكثير منهم في السفر إلى أوربا، إلا أن الحدود مقفلة في وجههم بسبب الاتفاقيات الموقعة بين تركيا ودول الإتحاد الأوربي.
المصدر: الأناضول