بلدي نيوز
أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، اليوم الاثنين، وقوفه إلى جانب مطالب أهالي مدينة منبج، مؤكدا أن الخيار الوحيد المطروح هو تحرير المدينة من "التنظيمات الإرهابية"، وضمان بقائها بعيدة وفي مأمن من إرهاب قوات النظام، مع القيام بكل ما يلزم لتسهيل عودة أهلها إليها.
وقال الائتلاف في بيانه؛ إن "أهالي مدينة منبج من العرب والشركس والكرد والتركمان، استقبلوا عشرات الآلاف من إخوتهم السوريين الهاربين من بطش النظام والتنظيمات الإرهابية التابعة له خلال السنوات الماضية، وأنه من الواجب اليوم أن يرد لهم الجميل وتضمن سلامتهم وحريتهم"، وفق البيان.
وشدد على أن الحكومة السورية المؤقتة بكافة مؤسساتها مستعدة للقيام بواجبها في توفير الأمن والاستقرار في المدينة، وفتح الباب أمام عودة أهلها إليها، وقطع الطريق على المحاولات الرامية إلى تسليمها لقوات النظام الأمر الذي سيجبر من بقي فيها من السكان على النزوح من جديد.
وشهدت مدينة منبج بريف حلب الشرقي، اليوم الاثنين، إضرابا شاملا وإغلاقا لمعظم المحال التجارية، رفضا لدخول قوات النظام المدينة تحت شعار "إضراب يحدد مستقبلك" الذي دعا إليه ناشطون داخل المدينة، تعبيرا عن رفضهم لدخول قوات النظام وميليشياته إلى المدينة.
جدير بالذكر أن قوات النظام وميليشياته دخلت إلى مدينة منبج الأسبوع الماضي، ولكن ماتزال السيطرة الفعلية لقوات "قسد"، وذلك بعد توقف العمل العسكري المفاجئ لفصائل المعارضة قبل أيام.