بلدي نيوز
طالب "جميل بايك"، أحد المؤسسين الخمسة لـ "حزب العمال الكردستاني"، أكراد سوريا إلى عدم مغادرة البلاد، ومقاومة ما أسماه "الاحتلال"، وفق ما صرح لموقع "وكالة أنباء الفرات" المحسوب على الوحدات الكردية.
وقال بايك: "الكل يعلم أن أمريكا وروسيا يحولون الشعب الكردي إلى ضحية لمصالحهم، رغم أنه خدمهم خدمة كبيرة، الجميع مدينون للكرد إزاء دورهم في مواجهة تنظيم الدولة"، متهما أطرافا لم يسمها بدعم التنظيم بدلا من "سداد الدين".
وانتقد بايك الولايات المتحدة إزاء تأكيدها أن عدم وجود علاقة سياسية لها مع الوحدات الكردية، واقتصار التنسيق على الجانب العسكري، معتبرا أن الأمريكيين "لم يقبلوا بالإدارة الذاتية الديمقراطية في أي وقت، وأرادوا الاستفادة من المقاتلين الفدائيين ومقاتلي الحرية من أجل اهدافهم الخاصة في الحرب".
وبحسب بايك؛ "تركيا وإيران وروسيا رفضوا كذلك "الإدارة الذاتية"، ثم بدأ التنسيق بين أنقرة وواشنطن عبر دوريات مشتركة في الشمال السوري، وبعدها بعدة أيام قالت أمريكا سنسحب جنودنا وبعد ذلك قامت تركيا بالهجوم".
وأضاف، "أن أمريكا فتحت الطريق أمام تركيا من أجل الدخول إلى شمال وشرق سوريا باسم حماية الحدود، وبهذا الاتفاق فقد فسحت الطريق وأضافت الشرعية على الدخول التركي، أي أنهم أعدوا الخطة بشكل مشترك".
وقال "بايك" إن الوحدات الكردية لا تريد الانفصال بإقليم عن سوريا، مطالبا نظام الأسد "بفهم ذلك جيدا"، معتبرا أن تركيا أنشأت "الجيش الوطني" للقضاء على النظام، وتابع: "تقول تركيا إنها بنت جيشا وطنيا لأجل سوريا، إن بناء جيش وطني يعني عدم القبول بسوريا والتحدث عن سوريا أخرى".
وأشار إلى أن تركيا تريد من ذلك "أن تقضي على النظام وأن تبني نظاما جديدا، وهي تتحدث عن ذلك بشكل مكشوف، على سوريا أن ترى هذا الأمر".
المصدر: عربي 21