بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
استمرت الليرة السورية، بالتحسن الطفيف أمام الدولار، لليوم الثاني على التوالي.
ويروّج النظام وإعلامه أنّ الليرة بدأت تستعيد شيئا من مكانتها، بفضل تدخل ما يسمى بـ"صندوق دعم الليرة"، الذي خرج كمبادرة من رجال الأعمال الموالين للأسد، وبضغط من اﻷجهزة اﻷمنية لدعم الخزينة.
وشهدت الليرة تحسنا منذ أول أمس اﻷحد، وحتى يوم اﻻثنين، وسجل الدوﻻر خسارة بواقع 20 ل.س، موزعة على هذين اليومين بالتساوي.
وأغلق الدوﻻر في دمشق، نهاية تعاملات يوم أمس، عند 632 ل.س شراء، و636 ل.س مبيع.
بينما سجل الدولار في حلب 632 ل.س شراء، و 636 ل.س مبيع.
أما في إدلب، فقد سجل الدولار 644 ل.س شراء، 647 ل.س مبيع. وهو السعر اﻷعلى مقارنة بالعاصمة وحلب.
وأبقى المصرف المركزي "دولار الحوالات" عند 434 ل.س. كذلك أبقى "دولار التدخل الخاص" عبر المصارف عند 436 ل.س.