بلدي نيوز- إدلب (معاذ العباس)
أعلن فريق "منسقو الاستجابة" في بيان لهم عن استمرار قوات النظام وميلشياته بدعم من "إيران وروسيا" بخرق وقف إطلاق النار، بشكل أحادي ويستهدف مدن وبلدات في محافظات إدلب وحماة واللاذقية.
وأشار التقرير إلى ازدياد وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات إ دلب وحلب وحماة، حيث وثق استهداف أكثر من 34 منطقة في إدلب، و11 منطقة في أرياف حماة، و8 مناطق في أرياف حلب، إضافة إلى 5 مناطق في ريف اللاذقية خلال الفترة بين 07 و14 أكتوبر، كما وثق استهدفت الطائرات الحربية أكثر من 8 نقاط في عموم شمال غربي سوريا.
وذكر البيان أن الخروقات منذ وقف إطلاق النار وحتى 14 أكتوبر، تسببت بسقوط أكثر 27 مدنيا بينهم سبعة أطفال، ليرتفع عدد الضحايا منذ توقيع اتفاق "سوتشي" في سبتمبر 2018 وحتى أكتوبر 2019، إلى 1463 مدنيا بينهم 405 طفل وطفلة.
وأكد البيان استمرار عودة النازحين إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي، حيث وثقت الفرق الميدانية عودة 87,351 نسمة من أجمالي النازحين الفارين خلال الحملة العسكرية الثالثة، والبالغ عددهم 966,140 نسمة، أي ما يعادل 9.04 % من إجمالي النازحين.
وأدان "منسقو الاستجابة" الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، وحمل مسؤولية التصعيد العسكري في المنطقة لقوات النظام وروسيا بشكل مباشر، فضلا عن مسؤوليتها الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
ونوه إلى أن مناطق الشمال السوري غير قادرة على تحمل موجات نزوح جديدة، وخاصة مع ازدياد الكثافة السكانية بشكل كبير، وخاصة خلال الحملة العسكرية السابقة على المنطقة، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حقيقي وفعال اتجاه المدنيين والعمل على إجراءات فعلية لوقف الانتهاكات بحق المدنيين في المنطقة.
وطالب المنظمات والهيئات الإنسانية التحرك الفوري والعاجل للاستجابة للمدنيين في المناطق التي نزحوا إليها، وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء وانتشار المخيمات بشكل واسع في المنطقة وخاصة المخيمات العشوائية والتي تجاوز عددها 242 مخيما عشوائيا.