بلدي نيوز
بدأ الجيشان الوطني السوري والتركي، عصر يوم الاثنين، عملا عسكريا على مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في إطار عملية "نبع السلام"، في تطور لافت للأحداث الميدانية لتشمل غربي الفرات.
وقال مراسل بلدي نيوز؛ إن قوات الجيش الوطني سيطرت على قريتي "الياشلي والدندنية" بريف مدينة منبج شرقي حلب، لتكونا من أولى المناطق التي يسيطر عليها ضمن المنطقة، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني و"قسد" على محور قرية السكرية غربي مدينة منبج.
وأشار مراسل بلدي نيوز في ريف حلب، إلى إن غارات جوية تركية وقصفا بالمدفعية من قبل الجيشين الوطني والتركي سبق العملية تمهيدا للتقدم البري والزحف باتجاه مدينة منبج.
الجدير بالذكر أن أكثر من 4000 مقاتل من الجيش الوطني و1000 مقاتل من نخبة القوات الخاصة التركية، وصلوا إلى جبهات منبج صباح اليوم، تمهيدا لبدء المعركة، بعد ساعات من إعلان عن اتفاق بين "قسد" والنظام على تسليم المدينة للأخير.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في تصريحات، اليوم الاثنين، "سيتم السيطرة على منبج وسيدخلها أصحابها الحقيقيين، ولا خلاف بيننا وبين الولايات المتحدة بشأن منبج".