بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
اشتكى تجارٌ موالون للنظام، بحسب مواقع موالية، بملف الاشراف على ما يسمى بـ"صندوق دعم الليرة"، ما دفع لتعليق عملهم ودعمه.
وتظهر تلك المعلومات حالة الصراع ومحاولة بسط هيمنة على الصندوق، الذي يفترض أن يكون بوابة لدعم الليرة التي تتهاوى أمام الدوﻻر.
ولفت موقع "سينسيريا" الموالي؛ إلى الغموض الذي يكتنف آليات العمل في الصندوق، ونسب ذلك إلى أحد التجار الذي وصفته بـ"المعروف".
ويبدو جليا أنّ صراع الهيمنة على الصندوق، انحصر بين "غرفة تجارة دمشق" التي سعت بالمبادرة وأعتقدت إمكانية الاشراف عليه، وبين "مصرف سوريا المركزي" الذي رفض دور الغرفة.
وفي ذات السياق؛ بدا أن صراع الهيمنة بين "غرفة تجارة دمشق" و"المصرف المركزي"، بات تقليدا وتخطى أزمة الاشراف على "صندوق دعم الليرة" إلى ملفٍ آخر، متعلقٍ بما يسمى "نشرة أسعار صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية في السوق الموازي" واﻹشراف عليه.
والراجح بحسب اﻷستاذ، معاذ بازرباشي، المهتم بالشأن اﻻقتصادي، أنّ خلف الصراع، سرقات ضخمة، يحاول الطرفان كسبها، كما جرت العادة في نظام اﻷسد.
وتوقع بازرباشي، الوصول إلى صيغة قبل بها الطرفان، سيكون للنظام اليد العليا فيها.
وأضاف؛ أما بالنسبة للحلبة اﻷساس في الصراع، وأعني الليرة، فلن يتغير حالها على اﻷقل في المدى المنظور.
يذكر أن أسعار صرف الليرة شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام السابقة أمام باقي العملات على الرغم من حملات الدعم المكثفة والتوجيهات الحكومية للنظام.