بلدي نيوز
تعاني مدينة القصير بريف حمص من غياب الخدمات عنها بشكل شبه كامل، فضلا عن الدمار الكبير الذي تعرضت له إبان احتلالها من ميليشيات "حزب الله" اللبناني الذي قاد حملة إبادة وتهجير بحق سكانها، واستمر بمنع الخدمات عنها.
وقال رئيس مجلس مدينة القصير "عبد الكافي الخطيب" لتلفزيون الخبر الموالي: "نسبة الأضرار والدمار في منازل المواطنين تصل إلى 15% في المدينة ككل، والنسبة الأكبر من الدمار في منازل الحي الشمالي وتقدر بـ 80 %، والضرر في البنى التحية يقدر بنحو 50%".
وأضاف، "منذ عودة المهجرين إلى منازلهم في تموز الماضي حتى الآن، لم يقدم الهلال الأحمر أية مساعدات إغاثية للعائدين، حيث نام البعض منهم في منازلهم المهدمة أو في العراء، على الرغم من وجود نقطة لهلال الأحمر في المدينة".
وبحسب رئيس المجلس؛ فإن "الخدمات الصحية دون المستوى المطلوب، والمركز الصحي لم يتم رفده بأطباء اختصاصيين، وفي أيام العطل وبعد نهاية الدوام لا يوجد خدمة صحية، وفي حال حدوث حالة إسعافية نضطر لإسعافها إلى مدينة حمص".
يشار إلى أنّ العملية العسكرية التي قادها "حزب الله" اللبناني في العام 2013 على مدينة القصير، أسفرت عن قتل مئات المدنيين وتهجير الآلاف إلى مناطق القلمون الغربي والأراضي اللبنانية، والتي تحولت مع مرور الوقت إلى طريق إمداد رئيسي لميليشيا "حزب الله" داخل سوريا.