بلدي نيوز - (ملهم العيسى)
اعتقلت قوات النظام قياديا سابقا في صفوف فصائل المعارضة جنوبي دمشق، بعد عودته من الشمال السوري عقب تهجيره العام الماضي بموجب اتفاق أبرم في المنطقة، وأجرى عملية تسوية مع النظام السوري فور وصوله.
وقال موقع "صوت العاصمة" المختص بأخبار دمشق وريفها؛ إن دورية تابعة لفرع فلسطين داهمت بلدة بيت سحم جنوبي دمشق، والذي يعتبر المسؤول المباشر عن ملف البلدة الأمني، واعتقلت خلالها القيادي السابق في فصيل "أحرار الشام" أبو محمد غالب بعد أيام على عودته من الشمال السوري.
وبحسب الموقع؛ فإن سبب اعتقال القيادي جاء إثر دعاوى جنائية حركت ضده بتهمة القتل المتعمد لعدد من عناصر النظام ومخبريه وعناصر من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، في فترة سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة قبل تهجيرهم إلى الشمال السوري.
وأشار الموقع إلى أن لجان المصالحة في المنطقة حاولت التدخل في قضية "غالب" وتقديم وساطة له، كونه اختار العودة طوعا إلى البلدة بعد التنسيق مع اللجنة ذاتها، الذين ضمنوا عودته دون اي ملاحقة أمنية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل واعتقال عشرات العائدين إلى مناطق سيطرة النظام من الشمال السوري، ودعت المهجرين واللاجئين لعدم العودة إلى مناطق سيطرة النظام لما يتعرضون له من خطر القتل أو الاعتقال خاصة أن تلك العمليات لا تكون بضمانات دولية.