بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف موقع "صاحبة الجلالة" الموالي، عن توقيف رئيس اتحاد المصدرين السابق، محمد السواح، أمس الخميس، في إطار بروباغندا مسرحية يسعى لها النظام، تحت عنوان؛ "تحميل بعض مسؤوليه تدهور الاقتصاد، وانهيار الليرة".
وقال الموقع الموالي، إن "توقيف السواح أتى في إطار التحقيقات مع رجال الأعمال والتجار".
وباتت حمى "صيد التجار" التي سال لعب "الأسد ونظامه" عليها بازدياد، بعد أن افتتحت بـ"رامي مخلوف" وتبعه "محمد حمشو".
ويسعى نظام الأسد بإملاء من موسكو لتلميع صورته، وتنظيف الفريق الذي أحاط به في المرحلة السابقة، مستبقا "إعلان حل سياسي ولجنة دستورية" تنتهي بالحفاظ على رأس النظام، وتقديم صورة جديدة له، كبطل انشغل في الفترة السابقة بالحرب الكونية عن الداخل، وعاد ليتفرغ لها!
ويشار إلى أنّ السواح أقاله الأسد من الاتحاد في شهر أيار/مايو الفائت، أي قبل حل الاتحاد بنحو شهر.
ويحمل النظام التجار ورجال الأعمال وبعض مسؤوليه ملف تدهور الليرة أمام الدولار الذي وصل قبل أسبوع إلى 700 ل.س، وتوعد بضربهم بيد من حديد؛ فيما تشير المعطيات أنّ عملية تفاوض وابتزاز يضمرها النظام مقابل دفع إتاوات تعدل من خزينته المفلسة حسبما أعلن "عماد خميس" قبل أيام.