بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
شددت قوات النظام قبضتها الأمنية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق باستبدال عناصر وضباط الحرس الجمهوري بقوات المخابرات العامة "أمن الدولة".
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض، إن "قوات النظام استبدلت عناصر الحرس الجمهوري المتمركزين على حاجز مدخل مدينة دوما بآخرين تابعين لإدارة المخابرات العامة "أمن الدولة"، وأصبح الأخير هو المسؤول الأمني المباشر على دوما".
وأوضح الموقع؛ أن قرار الاستبدال جاء بعد توجيه اتهامات لعناصر الحرس الجمهوري بالتساهل مع المدنيين في مسألة التفتيش، مشيرا إلى أن إدخال جثة فتاة قُتلت في التل إلى دوما لدفنها فيها قبل أيام كانت الدافع الرئيسي لإجراء التغييرات.
وذكر الموقع؛ "أن عناصر أمن الدولة شددوا قبضتهم الأمنية على المدينة وسط تدقيق على المواد المنقولة وإجراء عمليات التفييش للمارة وتفتيش كامل على السيارات وتستغرق قرابة النصف ساعة للسيارة الواحدة، بالإضافة إلى فرض إتاوات على الأهالي العائدين من بلدات ريف دمشق إلى دوما تجاوزت عشرة آلاف ليرة سورية للسماح لهم بإدخال أثاثهم المنزلي".
الجدير بالذكر أن قوات النظام بدعم جوي روسي سيطرت على مدينة دوما في أواخر شهر نيسان عام 2018، بعد معارك شرسة خاضتها فصائل المعارضة في المدينة انتهت بقصف النظام مدينة دوما بغاز السارين وعقد اتفاقية تهجير الأهالي والمقاتلين إلى الشمال السوري المحرر.