بلدي نيوز
كشف "مركز العودة الفلسطيني" في لندن و"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وهما منظمتين فلسطينيتين، خلال جلسة استماع ضمن أعمال الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، عن احتجاز قرابة (1800) لاجئ فلسطيني في السجون السورية، في حين قضى 600 آخرين تحت التعذيب.
وتطرق المدير التنفيذي لمجموعة العمل في سوريا "أحمد حسين" ممثلاً مركز العودة، في مداخلة شفهية يوم أمس الثلاثاء، مع لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا، تحت البند الرابع من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، حالة معتقل فلسطيني يكتنف الغموض مصيره، وهو واحد ضمن آلاف الأشخاص الآخرين المفقودين داخل السجون السورية.
وذكر حسين أن اللاجئ معتز بكر (37 عامًا)، اختطف في 7 يناير 2013، عند نقطة تفتيش تابعة للقوات السورية قرب حمص، أثناء ذهابه إلى مكان عمله، مشيراً إلى أن الوضع الهش لأسرة "بكر" تركهم فريسة لابتزاز "السماسرة والمحامين المحتالين" من أجل الحصول على معلومات حول حالته.
ولفت إلى أن أهالي المفقودين يواصلون مناشدتهم لجميع المؤسسات المعنية وعلى وجه الخصوص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" واللجنة الدولية للصليب الأحمر لاتخاذ إجراءات جادة وعاجلة لمعالجة هذا الموضوع.
وختم حسين مداخلته بالتأكيد على أن "آلاف الأطفال يواصلون إلقاء نظرة على نوافذ الأمل، في انتظار والديهم وإخوانهم وأخواتهم الذين لم يروهم منذ سنوات، وإنما تتواجد صورهم فقط في إطارات معلقة على جدران منازلهم المدمرة".