بلدي نيوز
أكدت وزارة الخزانة الأميركية، أمس الجمعة، أن أي شخص يتعاون مع ميليشيا "حزب الله" سيستهدف بالعقوبات بغض النظر عن دينه وعرقه.
وقال نائب وزير الخزانة الأميركي "مارشال بيلينغسلي" خلال مؤتمر صحافي" إن حزب الله يحصل على تمويله من تبييض الأموال وتجارة المخدرات في أميركا الجنوبية، ويعتمد على أشخاص وشركات لإرسال الأموال لأسر منفذي عمليات انتحارية".
وأضاف بيلينغسلي "بأن نظام إيران التجاري فاسد ومشبوه، وعلاقة الشركات الأوروبية معنا ستتأثر إن واصلت تجارتها مع طهران".
وبيّن " أن شراء النفط الإيراني يعتبر عملية تمويل للإرهاب، مؤكدا أن المرشد "علي خامنئي "يتحمل المسؤولية عن معاناة شعبه".
وشدد بيلينغسلي "على أن الولايات المتحدة ستواصل سياستها بالضغط اقتصاديا على إيران و(حزب الله)، كما ستواصل جهدها لوقف تمويل الإرهاب ومعاقبة كل من يموّله، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي يراقب خطة الضغط الاقتصادي على طهران، والتي أثّرت على "حزب الله" الذي بدأ يشعر بنقص التمويل، وأدى ذلك لخفض عدد مقاتليه بجبهات عدة.
وأفاد نائب وزير الخزانة الأميركي "بأن "حزب الله" تمكن عبر تحالفات سياسية من فرض نفسه على الحكومة اللبنانية".
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأميركية، أعلنت الأسبوع الماضي، عن حزمة عقوبات جديدة تتعلق بإيران، شملت شركات للشحن ولتجارة النفط وعدد من الناقلات النفطية إلى قائمة العقوبات الأميركية، حيث فرضت أميركا عقوبات على 16 كياناً و10 أفراد، ووضعت 11 سفينة على قائمة سوداء.
وكذلك فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على ثلاث وكالات فضاء إيرانية، منها وكالة الفضاء الإيرانية، ومركز أبحاث الفضاء الإيراني، ومعهد أبحاث الملاحة الفضائية، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت سابقا عقوبات طالت القيادات الإيرانية، واستهدفت المرشد الأعلى للثورة، والرئيس حسن روحاني، ووزير الخارجية جواد ظريف، بعد اسقاط طهران لطائرة أمريكية قبل حوالي الشهرين.