بلدي نيوز
طالبت دول كل من "فرنسا وألمانيا وبريطانيا"، إضافة إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك اليوم الجمعة، إيران بالتعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن عملت طهران مؤخرا على تخفيض التزاماتها ببنود الاتفاق النووي.
وقال المتحدثون باسم وزارات الخارجية الفرنسية والألمانية والبريطانية والخارجية الأوروبية في بيان مشترك: "ندعو إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كل الموضوعات ذات الصلة".
ولفت البيان الرباعي المشترك إلى أن هناك قلقا كبيرا من أنشطة إيران النووية الأخيرة، وطالب إيران بالامتناع عن أي إجراء ينتهك الاتفاق النووي، ودعم حياد واستقلال الوكالة الذرية"، بعد أن تخلت إيران عن التزاماتها المتعلقة ببرنامجها النووي واردة في الاتفاق.
وقال الرئيس الإيراني "حسن روحاني" الأربعاء الفائت؛ يمكن اتخاذ مزيد من الخطوات المماثلة في حال كان ذلك ضروريا، في وقت خرقت إيران السقف المحدد في الاتفاق لمخزوناتها من اليورانيوم المخصب وكذلك مستوى التخصيب.
وقال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب عبادي في اجتماع لمجلس حكام الوكالة الأربعاء ـ ردا على سؤال عن كمية اليورانيوم التي تعتزم طهران إنتاجها ـ إن ذلك سيكون "بالحد الذي تحتاج إليه البلاد".
وتضم الوكالة الدولية للطاقة الذرية 171 دولة وتلعب دورا محوريا في مكافحة انتشار الأسلحة النووية عبر التحقق من أن الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تحترم تعهداتها في هذا المجال.
وسبق أن حث الاتحاد الأوروبي إيران على الامتناع عن خطوات قد تقوض الاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية وطهران بشأن أنشطتها النووية عام 2015، مرحّبا بأي جهود دبلوماسية لإيجاد مخرج للأزمة مع طهران وخفض التوتر في منطقة مضيق هرمز.
المصدر: العربية نت
