بيروت.. "فلسطينيو سوريا" يعتصمون للمطالبة بحقوقهم - It's Over 9000!

بيروت.. "فلسطينيو سوريا" يعتصمون للمطالبة بحقوقهم

بلدي نيوز
اعصتم عدد من المهجرين في لبنان من اللاجئون الفلسطينين السوريين، أمام مبنى السفارة الأسترالية والاتحاد الأوربي، اليوم الأربعاء في العاصمة اللبنانية بيروت، للمطالبة بحق اللجوء الإنساني والهجرة الشرعية، هربا من الظلم الكبير والسياسية العنصرية التي تنتهجها الحكومة ضد اللاجئين السوريين.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، إن الهيئة الشبابية لفلسطينيي سوريا سلّمت نيابة عن المعتصمين رسالة إلى السفارة الاسترالية والاتحاد الأوربي شرحوا فيها رغبتهم بالهجرة بعد أن خسروا كل ما يملكون في سورية جراء الصراع الدائر فيها، وما يتكبدونه من مشاق وآلام في لبنان، موضحين أن هذه المعاناة دفعت الكثيرين منهم للهجرة غير النظامية وركوب قوارب الموت من أجل حياة أمنة وكريمة.
وكان فلسطينيو سوريا نفذوا اعتصاماً يوم 6 أيلول من الشهر الجاري بدعوة من الهيئة الشبابية الفلسطينية للجوء الإنساني في لبنان والهيئة الشبابية لفلسطينيي سوريا أمام السفارة الكندية في منطقة جل الديب للمطالبة بحقوقهم الإنسانية وفتح باب الهجرة أمامهم.
في حين أكد القائمون على الهيئة الشبابية لفلسطينيي سوريا على الاستمرار بحراكهم وتنفيذ المزيد من الاعتصامات ونقلها إلى سفارات دول أوربية أخرى حتى تتحقق مطالب فلسطينيي سورية باللجوء الإنسان والحياة المستقرة، مشددين أنهم لا يتبعون إلى أي فصيل فلسطيني أو أجندات خارجية، ولا هم لمشاريع صفقات وغيرها، إنما مشروعهم مشروع إنساني بالدرجة الأولى يهدف لى تخليص اللاجئ الفلسطيني السوري في لبنان من معاناته ومأساته المستمرة منذ 8 سنوات.
ويعيش أكثر من مليون لاجئ سوري في لبنان ظروفا قاسية، وسط تحريض مستمر من قبل الأحزاب السياسية ضد الوجود السوري، وخصوصا تلك المقربة من النظام ومليشيا "حزب الله".
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا

مقالات ذات صلة

توقيف سائق و20 شخصاً يحملون الجنسية السورية بتهمة دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية

بعد استهداف جميع المعابر.. عودة معبر المصنع مع لبنان للعمل

عائلة ضابط سوري منشق تناشط السلطات اللبنانية لعدم تسليمه للنظام

غارات إسرائيلية تستهدف معابر حدودية في منطقة القصير بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا