بلدي نيوز- (مهند الحوراني)
كشفت وسائل إعلامية موالية للنظام، أن إدارة المرور التابعة للنظام في العاصمة دمشق تقترح إبقاء فترة زمنية بين خروج الموظفين وطلبة المدارس، بهدف الالتفاف على أزمة المواصلات في العاصمة.
وقال رئيس غرفة العمليات في فرع مرور دمشق لدى النظام، العقيد محمود الصالح لجريدة تشرين الرسمية: "تعاني مدينة دمشق ازدحاماً خانقا ولاسيما في أوقات الذروة، حيث يخرج العمال وطلاب الجامعات والمدارس في وقت واحد، لذلك من الصعب أن تستطيع وسائل النقل الموجودة استيعاب هذا العدد الكبير من الركاب".
وأضاف، "عند الساعة الثالثة ظهرا يخرج أكثر من 5 آلاف طالب من الجامعات، وهذا وحده كفيل بخلق أزمة مرورية كبيرة في المدينة، لذلك اقترحنا على الحكومة في الاجتماعات السابقة أن يكون خروج الموظفين والطلاب في أوقات مختلفة وبعيدة عن بعضها، حتى نتمكن من استيعاب هذه الأعداد الضخمة في وسائط النقل العاملة".
وانتقد ناشطون مؤسسات النظام التي نخرها الفساد، معتبرين أنها تحاول الالتفاف على فشلها في إدارة البلاد، وتقترح حلولا التفافية ولا تعالج أسباب المشكلة.
ويعاني سكان ريف دمشق أزمة مواصلات وصعوبة في الوصول إلى العاصمة دمشق، بسبب قلة وسائل النقل العامة والازدحام الشديد في الآونة الأخيرة بالتزامن مع بدء العام الدراسي.
وتتفاقم هذه الأزمات في ظل الحديث عن استقدام باصات جديدة جرى التعاقد عليها الشهر الماضي، بواقع 200 باص نقل داخلي، على أن توضع بالعمل قريبا.