صحيفة: رامي مخلوف اشترى حمولة الناقلة الإيرانية بعلم واشنطن - It's Over 9000!

صحيفة: رامي مخلوف اشترى حمولة الناقلة الإيرانية بعلم واشنطن

بلدي نيوز
كشفت صحيفة "الراي" الكويتية عن وجود اتفاق سري لم يُعلن عنه بين "أميركا وإيران"، عن طريق طرفٍ مُفاوِضٍ ثالث استطاعت من خلاله طهران إدخال ناقلة النفط العملاقة "أدريان داريا 1" إلى مرفأ طرطوس، وقد تم تحميل النفط لمدة أربعة أيام على متن ناقلات أصغر ليتم تفريغ الحمولة كلها في سورية.
وأوضحت الصحيفة أن "أميركا كانت صممت على محاولة منع الناقلة العملاقة من التوجه إلى سورية بسبب السياسة الأميركية - الأوروبية التي تريد محاصرة بشار الأسد اقتصادياً".
وأضافت، أن "الناقلة الإيرانية العملاقة بقيت لأيام تدور في البحر المتوسط إلى حين انتهاء المفاوضات بين إيران وأميركا، وقد تم التوصل إلى سلسلة خطوات أهمها البدء بإطلاق عدد من أفراد طاقم "ستينا ايمبيرو" التي تحمل العلم البريطاني واحتجزت في مرفأ بندر عباس كردّ على احتجاز الناقلة الإيرانية العملاقة "غريس 1" سابقا، وجرى إطلاق سبعة من الطاقم وسيتم إطلاق آخرين عند التأكد من أن الناقلة أفرغت حمولتها للمشتري".
ولفتت الصحيفة إلى أن المشتري هو "رامي مخلوف" قريب بشار الأسد الذي دفع ثمن المحتويات المقدرة بنحو 130 مليون دولار بسعر السوق العالمية، وتسلمها على دفعات لاستحالة دخول الباخرة إلى مرفأ طرطوس لعدم وجود عمق مائي كافٍ لاقتراب ودخول الناقلة إليه، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران تقدّم جزءاً من النفط كهدية لحليفها "الأسد"، بينما يُدفع ثمن الجزء الأكبر المتبقّي إلى إيران أو مَن تريد هي أن يتسلم المبالغ الباقية، ولفتت إلى أن طائرات مسيّرة إسرائيلية من طراز (هيرون) حلقت فوق الباخرة الإيرانية طوال أيام المفاوضات، إلى أن جاء القرار بأن اتفاقاً قد عُقد فاختفت كلياً الدرونز واستطاعت الناقلة التوجه مقابل مرفأ طرطوس.
المصدر: صحيفة الراي

مقالات ذات صلة

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا

باحث بمعهد واشنطن يدعو "قسد" لمراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية

الخارجية الإيرانية: الزيارات إلى سوريا دليل على علاقاتنا الجيدة معها

إسماعيل بقائي "نؤكد أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة"

موقع فرنسي: توتر بين بشار الأسد وشقيقه ماهر بعد الغارات الإسرائيلية

روسيا تتهم أوكرانيا بتدريب عناصر من "الهيئة" بوساطة أمريكية