بلدي نيوز
أكملت الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها الوحدات الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تدريب 700 عنصر جديد بعد إخضاعهم لدورات عسكرية في مناطق سيطرة "قسد" شرقي سوريا.
يأتي ذلك في ظل تواصل الدعم اللوجستي والتدريب العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة منذ سنوات للوحدات الكردية، تحت ذريعة محاربة تنظيم "داعش"، على الرغم من معارضة تركيا التي تعتبر الوحدات الكردية منظمة إرهابية لعلاقتها بحزب العمال الكردستاني.
وكانت أنقرة وواشنطن اتفقتا على إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا، ومن المقرر أن تبتعد الوحدات الكردية عن الحدود السورية التركية بموجب الاتفاق لمسافة متفق عليها بين الطرفين.
ونقلت الوحدات الكردية معسكرات التدريب التابعة لها من المناطق القريبة من الحدود مع تركيا باتجاه الجنوب، بالتزامن مع بداية اللقاءات الأمريكية التركية حول تشكيل منطقة آمنة شمالي سوريا.
ودرّبت في هذه المعسكرات 700 عنصر في مدينة الرقة، ومدينة الطبقة جنوبها، ومدينة الشدادي جنوبي محافظة الحسكة، حسب وكالة الأناضول.
ونقلت الوكالة التركية عن مصادر -لم تسمها- قولها، إن مدربين أمريكيين دربوا العناصر على استخدام مختلف أنواع الأسلحة، فيما تولى مسؤولون في المنظمة إعطاء دروس توجيه ايديولوجي للمتدربين الذين يشكل العرب غالبيتهم.
ويوجد نحو ألفي جندي أمريكي في 18 قاعدة ونقطة عسكرية بسوريا، ومنذ 2015، تقدم الولايات المتحدة الأمريكية دعما عسكريا للوحدات الكردية، بزعم أنها تقاتل "داعش".
وإضافة للتدريب تستمر الولايات المتحدة بإرسال التعزيزات العسكرية المكونة بشكل أساسي من معدات دعم لوجستي إلى قوات "قسد" في منطقة شرقي الفرات، عبر معبر سيمالكا مع شمال العراق.