بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تتزايد مؤشرات غياب شكل الدولة في مناطق سيطرة النظام بشكلٍ تدريجي، مع استياء التجار في مختلف المجاﻻت ومحاوﻻت الخروج من تحت عباءة السلطة.
وكشفت مواقع موالية، عن الصراع بين "التجار وإدارة الجمارك"، وجاء في منشورات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ؛ "التجار يهددون الجمارك.. لن نسمح لأي دورية بالدخول إلى السوق".
إﻻ أنّ سقطة جديدة وقع بها اﻹعلام الموالي في مسيرة ادعاء محاربة الفساد، وتلميع النظام، وتجاهل تقرير آليات وطرق وصول "المهربات إلى الأسواق والمحال التجارية دون المرور بأروقة الجمارك"؛ ما يؤكد وجود رائحة رشى وفساد بتوقيع وإشراف إدارة الجمارك ومتنفذين.
ويرفض اﻷستاذ معاذ بازرباشي المهتم بالشأن الإقتصادي، فكرة الخروج الكلي للتجار من تحت عباءة النظام، واعتبرها محاولة للتملص من بعض الضغوط، بعد اﻹحساس بضعف وحاجة اﻷخير لهم وﻷموالهم لرفد خزينة الدولة المفلسة.
يشار إلى أنّ الصاغة والصرافين سبقوا التجار بإعلان العصيان والاستياء، قبل أن يتم التعامل مع الملف من قبل النظام.