انتحار طفلة في دمشق.. ومؤشر تزايد أعداد المنتحرين في صعود! - It's Over 9000!

انتحار طفلة في دمشق.. ومؤشر تزايد أعداد المنتحرين في صعود!

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
لقيت طفلة مصرعها بعد أن ألقت بنفسها من فوق "جسر الرئيس" وسط العاصمة دمشق، أمام أعين عناصر اﻷمن، يوم أمس اﻻثنين.
وعلى نقيض ما أوضحت الصور ورواية النشطاء التي تؤكد أن الفتاة تبلغ من العمر 15 عاما، أدّعت مواقع إعلامية موالية، من بينها "سيريا ستيبس" أنّ امرأة مجهولة الهوية انتحرت، وليس بحوزتها أي إثبات شخصية.
ويشار إلى أنها ليست حالة اﻻنتحار اﻷولى في دمشق، فقد سبقها حادثة مشابهة في شباط/فبراير الفائت، حيث لقيت فتاة حتفها بعد سقوطها من الطابق العاشر في منطقة المزة وسط العاصمة، وأدّعى موقع "صاحبة الجلالة" أن التحقيقات انتهت إلى القول بمعاناة الفتاة من مرض نفسي.
وتشهد العاصمة دمشق موجة فلتان أمني، أدى إلى حوادث خطف في الفترة الماضية، على الرغم من تشديد القبضة اﻷمنية، وتشير شهادات لعدد من الفتيات الدمشقيات تعرضن لحوادث خطف أو تحرش وتأتي عن طريق "شبيحة أو عناصر بلباس عسكري".
كما تنتشر مظاهر التفلت الاجتماعي وتعاطي المخدرات والدعارة في اﻷماكن العامة في دمشق ﻻسيما بين صفوف اﻷطفال، مما انعكس سلبا على الحالة النفسية عموماً وفق اﻷستاذة "نهلة الزعيم" ناشطة حقوقية.
وأضافت الزعيم؛ "اﻹقدام على اﻻنتحار يمكن تلخيصه باﻷسباب السابقة، والرغبة في الخلاص من اﻷلم، هي معظم القضايا التي تعرضنا لها ورأيناها من خلال لقائنا ببعض الفتيات اللاتي حاولن اﻻنتحار".
وﻻ تزال ذاكرة الدمشقيين تحتفظ بصورة فتاة "الشعلة" التي وقفت بذات المكان "قرب جسر الرئيس" قبل أن تسقط من الجرعة المخدرة في مجرى مياه بردى.
وتشير بعض الإحصائيات الرسمية إلى أن نسبة الانتحار في سوريا خلال العام 2018 وصلت إلى 55 حالة، بينهم 40 امرأة و 15 رجلا، معظمها سجلت في مدينتي حلب ودمشق.

مقالات ذات صلة

تحسن واقع إنتاج أسطوانات الغاز ليصل الإنتاج اليومي بدمشق لأكثر من 20 ألف أسطوانة يومياً

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"