"إسرائيل": إيران تقيم منشآت صواريخ دقيقة التوجيه لـ "حزب الله" - It's Over 9000!

"إسرائيل": إيران تقيم منشآت صواريخ دقيقة التوجيه لـ "حزب الله"

بلدي نيوز
اتهمت "إسرائيل" إيران، أمس الخميس، بتكثيف الجهود الرامية لإقامة منشآت للصواريخ الدقيقة التوجيه لميليشيا "حزب الله" في لبنان، وذلك في تحذير مستتر إلى لبنان من أن الضربات المضادة قد تتصاعد.
ونشبت آخر حرب بين "إسرائيل وحزب الله" عام 2006، في حالة تأهب منذ استخدام طائرتين مسيرتين في مطلع الأسبوع لمهاجمة ما وصفه مسؤول أمني في المنطقة بالهدف المتعلق بمشروع الميليشيا اللبنانية للصواريخ الدقيقة التوجيه.
وحمل "حزب الله" مسؤولية الضربة التي ندر أن تعرضت بيروت لمثلها إلى "إسرائيل" وقال إنه سيرد عليها. وتنفي الميليشيا الشيعية المسلحة امتلاك منشآت صاروخية من هذا القبيل.
وكشف "الجيش الإسرائيلي"، الذي لم يعلن مسؤوليته عن هجوم الطائرتين المسيرتين، عما قال إنها تفاصيل مشروع كبير ترعاه إيران لتوفير سبل إنتاج الصواريخ الدقيقة التوجيه" لحزب الله".
ويمكن أن تشكل هذه الصواريخ، التي يعترف "حزب الله" بحيازتها، ثقلا موازنا للقوة العسكرية الطاغية لدى "إسرائيل" في أي حرب مستقبلية، وذلك بقدرتها على تحديد مواقع البنية الأساسية الرئيسية وإصابتها بدقة.
وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس المتحدث باسم الجيش، إن "إيران زادت في الشهور القليلة الماضية وتيرة العمل في هذا المشروع"
وأضاف في إفادة للصحفيين "ما نراهم يفعلونه هو تسريع الخطى... بصفة عامة.. هذا يعني... الإسراع من حيث المباني والمرافق والمواقع ومنشآت التحويل والتصنيع".
ومضى يقول "حان الوقت (للحكومة اللبنانية) أن تدرك مسؤوليتها وتفهم حقيقة أنها مسؤولة عما تسمح لحزب الله والحكومة الإيرانية بالقيام به على أراضيها".
وتابع "هي متورطة في تعريض لبنان للخطر وكذلك المواطنين اللبنانيين الذين يستخدمهم حزب الله وإيران دروعا بشرية".
المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

توقيف سائق و20 شخصاً يحملون الجنسية السورية بتهمة دخول الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية

بعد استهداف جميع المعابر.. عودة معبر المصنع مع لبنان للعمل

عائلة ضابط سوري منشق تناشط السلطات اللبنانية لعدم تسليمه للنظام

غارات إسرائيلية تستهدف معابر حدودية في منطقة القصير بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

//