بلدي نيوز - متابعات
بعد معارك استعادة تدمر من قبل النظام، ما تزال مؤشرات انخراط روسيا في الأعمال العسكرية في سورية مرتفعة.
ووفقاً لتحليلٍ أجرته وكالة رويترز، فإنه لا يوجد أي تراجع في عمليات الإمداد العسكرية الروسية للقوات الروسية في سورية.
حيث إن الرحلات المنتظمة لطائرات الشحن الروسية لا تزال تصل قاعدة حميميم.
كما نشر مدونون أتراك صوراً وفيديوهات تظهر سفينة الإنزال الروسية ساراتوف وهي تعبر مضيق البوسفور محملة بعشر شاحنات عسكرية، في طريقها إلى قاعدة طرطوس البحرية، في مشهد ليس الأول من نوعه بعد الإعلان الروسي عن سحب معظم القوات الروسية من سورية.
وبحسب مراقبين، فإن آخر شحنة عسكرية وصلت من روسيا إلى سورية كانت في العاشر من نيسان الجاري على متن طائرة شحن من طراز إليوشن، حيث يتم نقل شحنتين عسكريتين شهرياً.
وتظهر صورٌ تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية أن لدى روسيا أكثر من 30 طائرة هيليكوبتر في سورية في كل من قاعدة حميميم والشعيرات الجوية.
وأقرت روسيا بأن قواتها الخاصة في سورية تنفذ مهمات استطلاع تنطوي على مخاطر كبيرة.
وبحسب محللين عسكريين فإن روسيا قامت عند إعلانها سحب قواتها من سورية باستبدال المقاتلات الهجومية بمروحيات من بينها كيه إيه 52 المماثلة للأباتشي الأمريكية، ما يعني أنها قدمت لقواتها في سورية إضافة نوعية.