بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس)
تتعمد روسيا اتباع سياسة الأرص المحروقة بتدمير وحرق كل ما هو فوق سطح الأرض بطائراتها في المعارك التي تخوضها في ريف إدلب الشرقي والجنوبي إلى جانب قوات النظام.
معارك الليلة الماضية
يقول مراسل بلدي نيوز بريف إدلب "معاذ عباس"، إن روسيا وإيران وقوات النظام استطاعوا، ليلة "الأربعاء - الخميس" التقدم إلى بلدة الخوين جنوبي إدلب، بعد هجوم من ستة محاور على بلدة "التمانعة والخوين وتل غبار"، حيث استطاعت فصائل المعارضة تكبيده خسائر بالعدد والعتاد.
وأضاف مراسلنا، أن أبرز الأسباب التي ساعدت النظام بالتقدم باتجاه قرية "الخوين"؛ هو "القصف بالطائرات الحربية والبراميل المتفجرة وقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ وتدمير القرية بشكل شبه تام، مشيرا إلى أن القرية تعتبر خاصرة بلدة التمانعة، مؤكدا أن النظام أطبق حصاره على الأخيرة من ثلاث جهات بعد سيطرته على "الخوين".
وأشار مراسلنا إلى أن روسيا تشغل محاور القتال على جبهات إدلب، إذ ينتشر جنودها على الأرض ومزودين بأسلحة ليزرية بالإضافة لاستخدام دبابات (T90) بالتقدم في المعارك الليلية في ظل غياب الأسلحة المضادة الفعالة بتدمير هذه الآليات عند فصائل المعارضة.
وأكد على أن روسيا تسعى جاهدة للسيطرة على بلدة التمانعة، التي تعد الخاصرة لمدينة "خان شيخون" المتبقية بيد فصائل المعارضة من جهة الشرق، منوها أن روسيا تسعى للسيطرة على طول الخط الممتد من غرب وشرق خان شيخون.
يُذكر أن مئات الغارات تشنها الطائرات الروسية والأخرى التابعة لقوات النظام يوميا على مناطق ريف إدلب الشرقي والجنوبي، ووثق ناشطون 139 طلعة جوية قصفت 714 صاروخا متفجرا على 28 نقطة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي خلال الساعات الماضية.