النظام وروسيا يستمران بقتل المدنيين في إدلب وحملة أمنية بريف حلب - It's Over 9000!

النظام وروسيا يستمران بقتل المدنيين في إدلب وحملة أمنية بريف حلب

بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
تستمر الطائرات الروسية وطائرات النظام بقتل المدنيين في محافظة إدلب، جراء القصف المستمر على القرى والبلدات، في حين شن "الجيش الوطني" حملة أمنية واسعة ضد المفسدين والمطلوبين في ريف حلب الشمالي والشرقي.
ففي حلب، أطلق "الجيش الوطني" حملة أمنية لملاحقة المفسدين والمطلوبين في ريفي حلب الشمالي والشرقي، اليوم الاثنين.
وجاء في بيان أصدرته هيئة الأركان في الجيش الوطني، أن الحملة هي استكمال لحملتي السلام الأولى والثانية، وتبدأ اعتبارا من صباح اليوم الاثنين، حملة السلام رقم 3 التي أطلقها الجيش الوطني السوري والشرطة العسكرية لتعزيز الأمن في المناطق المحررة.
في الأثناء، خرجت مظاهرة في مدينة صوران بريف حلب الشمالي، اليوم الاثنين، تطالب الجيش الوطني بالتدخل، واعتقال المفسدين في المجلس المحلي بالمدينة.
في الريف الشرقي، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عدداً من الشبان في مدينة منبج، بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها.
وفي إدلب، ارتفعت حصيلة الشهداء المدنيين في عموم محافظة إدلب إلى 13، جراء الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية الروسية والأخرى التابعة لنظام الأسد، استهدفت فيها معظم مدن وبلدات الريف الجنوبي.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب؛ إن ثلاثة مدنيين استشهدوا وأصيب ستة آخرين عصر اليوم، جراء غارات جوية من قبل طائرة حربية تتبع للنظام السوري على بلدة أبديتا بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف مراسلنا، أن ستة مدنيين بينهم طفلة وسيدة، قضوا بقصف جوي مكثف للطائرات الحربية الروسية على مناطق في ذات الريف، ثلاثة منهم في بلدة بسقلا، وسيدة وطفلتها في بلدة كفرسجنة، وآخر في بلدة معرة حرمة.
وأشار المراسل إلى أن ثلاثة مدنيين استشهدوا في قصف من الطائرات الحربية على بلدة كفرعويد، وشهيد بقصف صاروخي على مدينة كفرنبل.
ولفت مراسلنا إلى أن عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، أصيبوا أيضا بقصف متفرق للطائرات الحربية وقصف المدفعية من قبل قوات النظام، استهدف مدينة كفرنبل، وبلدات جرجناز، والتح، ودير شرقي، والنقير، والشيخ مصطفى، وأرينبة، وسفوهن، وكفرعويد، واحسم، وحاس، والفطيرة، في جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي.
ميدانيا، قصفت فصائل المعارضة ولأول مرة تجمعات قوات النظام وروسيا داخل مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد السيطرة عليها مؤخرا ضمن الحملة العسكرية التي شنتها روسيا وإيران وقوات النظام على المنطقة بعد اتباعها سياسة الأرض المحروقة، ما أجبر الفصائل العسكرية على الانسحاب من المنطقة.
وأعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" استهداف مواقع قوات النظام والميليشيات الروسية المساندة لها، في منطقة تل النمر بريف إدلب الجنوبي، بقذائف الهاون من عيار 120 ملم، ظهر اليوم الاثنين، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الميليشيات.
وأشارت إلى أنها قصفت أيضا لأول مرة نقاط تمركز قوات النظام والميليشيات الروسية المساندة لها في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بصواريخ الغراد، منوهة إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الأخيرة.
وجاء القصف المدفعي والصاروخي لفصائل المعارضة على مواقع النظام وروسيا في خان شيخون وتل النمر بعد خروج رمايات مدفعية وصاروخية مكثفة من المنطقة اَنفة الذكر، استهدفت معظم مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وتسبب بسقوط جرحى مدنيون ودمار واسع في المنطقة.
في الأثناء، زار ضباط أتراك، نقاط المراقبة التركية المنتشرة في الشمال السوري لتفقدها والاطلاع على سير عمليات المراقبة والدوريات المسيرة بين النقاط في المنطقة.
بالانتقال إلى حماة، أصيب مدني بجراح في قصف مدفعي من حواجز النظام على قرية حورتة في جبل شحشبو، فيما أعلنت فصائل المعارضة، اليوم الاثنين، إسقاط طائرة استطلاع روسية في ريف حماة الغربي، بالتزامن مع استمرار القصف الجوي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب.
وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير" عبر معرفاتها الرسمية؛ إنها أسقطت طائرة استطلاع روسية بعد استهدافها بواسطة المضادات الأرضية في سماء جبل "شحشحبو" بريف حماة الغربي، وأرفقت "الوطنية للتحرير" الخبر بصورة لحطام الطائرة الروسية.
شرقا في دير الزور، استقال عدد من المسؤولين في مجلس دير الزور المدني المدعوم من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بسبب هيمنة حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" على القرار في المجلس.

مقالات ذات صلة

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

النظام يفشل محاولة مدنيين إدخال أدوية وأغذية إلى مخيم الركبان

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

نقابة أطباء حلب الحرة تدعو للاعتدال في استهلاك الحلويات احتفالاً بالأخبار السارة

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

إدلب.. "الإنقاذ" تشترط الحصول على موافقة لإقامة فعاليات